تأصيل الإعجاز العلمي في القرآن والسنة
(5)    
المرتبة: 78,903
تاريخ النشر: 06/05/2011
الناشر: المكتبة العصرية للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:يأتي هذا العمل في بيان الإعجاز العلمي في القرآن والسنة بوصفها فرعاً من فروع التفسير وجزء من شرح الحديث، وهي مصادر قائمة تهدف إلى إظهار التوافق بين نصوص الوحي وبين ما كشف عنه العلم التجريبي من حقائق الكون وأسراره.
ونقرأ في هذا العمل جملة من الأفكار التي توضح المعجزة العلمية ...في القرآن الكريم والسنة النبوية استند فيها المؤلف على الأدلة النقلية من الكتاب والسنة، وعلى الأدلة العقلية التي تستمد دلالتها من الواقع المحس، معتمداً على نتائج النظريات والتجارب العلمية الحديثة... وقد بدأ عمله بحد عرف فيه الإعجاز، ثم عرَف الإعجاز العلمي في القرآن والسنة. ثم تحدث عن أن لكل رسول معجزة تناسب ما تميز به قومه وهنا يقول إن المعجزة العلمية هي التي تناسب الرسالة العالمية الخاتمة والمستويات البشرية المختلفة، وأنه قد حان الوقت لاستطهار رؤية حقائق العلم الذي أنبأ به القرآن والسَنة". وأضتف أمثلة متعددة من أبناء الأرض والسماء في القرآن والسنة التي تجلت في عصر الإكتشافات... وجاء في ذلك بأقوال السلف من المفسرين والمحدثين وغيرهم. ثم تحدث عن الفرق بين التفسير العلمي والإعجاز العلمي، وتناول قواعد أبحاث الإعجاز العلمي، وصاغها ورتبها بما يجعلها تحيط بالغاية التي يرمي إليها.
كتاب هام يجمع بين القضايا الشرعية، والكونية، والتاريخية، التي تبرز جوانب المعجزة العلمية في آيات الله الكونية والنفسية... جدير بالقراءة. إقرأ المزيد