تاريخ النشر: 01/01/2011
الناشر: دار عالم الثقافة للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:على الرغم من أن علاقة الإنسان بالبيئة قد تمخضت عن منجزات حضارية عظيمة، إلا أنها حملت بين طياتها بعض العوامل المخلة بالتوازن البيئي وإستقراره، وقد اتضح هذا الخلل بالتوازن البيئي في تظاهر التلوث في البيئة الهوائية والمائية والأرضية، وقد تنبه الإنسان أخيراً إلى هذا الخلل، وإلى مخاطره الوخيمة على البيئة ...بمكوناتها المختلفة، وعلى نفسه، لذا راح يبحث عن كل ما يمكنه أن يقلل منه، ومن مسبباته.
ومن بين أهم الوسائل التي لجأ إليها الإنسان هي التربية البيئية التي تعني من بين ما تعني عملية بناء المدركات، والمهارات، والإتجاهات، والقيم اللازمة، لفهم وتقدير العلاقات المعقدة التي تربط الإنسان وحضارته بمحيطه الحيوي الطبيعي، وتوضح حتمية المحافظة على مصادر البيئة، وضرورة حسن إستغلالها لصالح الإنسان، وحفاظاً على حياته الكريمة ورفع مستويات معيشته، أي أن التربية البيئية هي إتجاه وفكر وفلسفة تهدف إلى تنمية الخلق البيئي لدى الإنسان، بحيث توجه سلوكه في تعامله مع البيئة بمشتملاتها البشرية والطبيعية.
يهدف هذا الكتاب إلى تقديم إطار ورؤية عامة حول البيئة، والتلوث البيئي، ومفهوم التربية البيئية وعناصرها، ومضامينها التربوية، وذلك بغرض إكساب الفرد المتعلم والجماعات الاجتماعية الوعي بالبيئة، ومشكلاتها المختلفة، ومن ثم العمل على حماية البيئة من التدهور البيئي، والمحافظة عليها، وصيانة مواردها، كون التربية البيئية عنصر مهم، وبعد أساسي في تربية شاملة مستديمة، موجهة نحو إعداد الفرد للحياة، وتكيفه مع بيئته، وحل مشكلاته اليومية. إقرأ المزيد