نفائس الأصول في شرح المحصول
(0)    
المرتبة: 40,901
تاريخ النشر: 28/07/2000
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة نيل وفرات:يعد كتاب "نفائس الأصول في شرح المحصول" للإمام شهاب الدين أبي العباس أحمد بن ادريس بن عبد الرحمن الصنهاجي المصري القرافي" من أكثر الكتب إفادة في الأصول، فقد شرحه العلامة القرافي ببيان مشكله، وتقييد مهمله، وتحرير ما اختل من مسائله، إضافة إلى الأسئلة الواردة على متنه وزاد من فوائده ...من نحو ثلاثين مرجعاً أوردها في مقدمته، ونسب كل قول إلى قائله ومرجعه.
يقول "القرافي" في تقريرعن (علم أصول الدين) هو أصل العلوم كلها؛ لإنه يتضمن العلم بالوجود، وأقسامه، والعلم بالعدم وأقسامه، وما هو معلوم خارج عن النيقضين فيبحث في العالم، وأجزائه، وأحواله، وصانع العالم، وصفاته، وأحكامه، وما وراء ذلك من المستحيلات، والممكنات.. ومن فروعه إثبات النبوات بالنظر العقلي في المعجزات، ومن فروع النبوة علم التفسير، وعلم الحديث، وعلم الأصول التي ينبني عليها الفقه، ونحو ذلك من فروع علم أصول الفقه...".
يعتمد مؤلف الكتاب في تصنيفه أصول للمتقدمين والمتأخرين من أهل السنة والمعتزلة، وأرباب المذاهب الأربعة منها "البرهان"، "والمستصفي"، و"الإحكام" لسيف الدين الآمدي، وكتاب "الترجيحات" له، و"منهى الرسول" (...) إلى آخر ذلك من كتب ومختصرات ومناظرات بغية تحقيق الصواب ورفع الخطأ حتى صار هذا الكتاب شرحاً لـ "المحصول" ولمختصراته من "المنتخب" و"الحاصل" وغيره...
وجاء "نفائس الأوصل في شرح المحصول" في أربعة مجلدات من تحقيق الأستاذ "محمد عبد القادر عطا" يبدأ (المجلد الأول) بمقدمة التحقيق، والشارح/ إضافة إلى عنوانين هما: الكلام في المقدمات، والكلام في اللغات أما (المجلد الثاني) فجاء في الكلام في الأوامر والنواهي وفيه مسائل. ثم (المجلد الثالث) وضم ثلاثة عناوين هي: الكلام في الأفعال، الكلام في الناسخ والمنسوخ، الكلام في الأخبار ويأتي (المجلد الرابع) والأخير في ثلاثة عناوين هي: الكلام في القياس، الكلام في التعادل والترجيح، الكلام فيما اختلف فيه المجتهدون من أدلة الشرع.نبذة الناشر:المحصول من أكثر الكتب إفادة في الأصول جمعه الفخر من: 1- البرهان 2- والمستصفى 3 والمعتمد 4- وشرح العمد وزاد عليه فوائد وأحسن ترتيبه فشرحه العلامة القرافي ببيان مشكله، وتقييد مهمله، وتحرير ما اختل من فهرسة مسائله، والأسئلة الواردة على متنه، وزاد فوائد من نحو ثلاثين مرجعا أوردها في مقدمته، ونسب كل قول إلى قائله ومرجعه، وما كان مما فتح الله عليه يسرده بلا نسبة، فشرح القرافي على الإمام الفخر نور على نور منه. إقرأ المزيد