عصر الوسيط أبجدية الأيقونة (دراسة في الأدب التفاعلي - الرقمي)
تاريخ النشر: 04/06/2010
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة نيل وفرات:يمكن القول أن الأدب التفاعلي –الرقمي مصطلح جديد وشكل من الأجناس الحداثية التي أوجدتها التكنولوجيا المتلاحقة على جميع المستويات بما فيها الأدب.
وعلى هذا الأساس يضع الدكتور عادل نذير دراسته المعنونة "عصر الوسيط... أبجدية الأيقونة"/ دراسة في الأدب التفاعلي الرقمي، ليقول لنا أن الأبجديات المرافقة لمختلف الوسائط عبر المراحل الحضارية ...إنما كان أساسها أيقونياً، أي فطرياً، متسائلاً: هل نحن اليوم: أمام نظام أيقوني يرافق الوسيط الإلكتروني ليؤسس فيما بعد للغة محكمة القواعد واضحة الرؤى لعالم أراده الله شعوباً وقبائل متعارفين متواصلين؟؟!.
وفي إجابته عن تلك التساؤلات يولي المؤلف للصورة أهمية بالغة معللاً ذلك بقوله: "لأن الصورة إنما تجسَم على نحو متطابق أو معادل، ما تعكسه على نحو يتطابق فيه الدال والمدلول، والمهيمن والأيقوني يسجَل هيمنته بفعل هيمنة الوسيط الحاضن/ الحاسب الآلي الذي تأسس على كثير من الثوابت المعبَر عنها بأيقونات هي محل تواضع تقني ابتداءً، ثم أصبحت محل تواضع ثقافي، ومعرفي شمولي/ عالمي/ فالمتلقي الرقمي في الغرب والشرق يعرف موضع الوثائق في ضوء الأيقونة على سطح المكتب دون الرجوع إلى ما ذيل به أسفلها وعلى هذا النحو يعرف المتلقي/ المستعمل موضع شبكة الإنترنت. وهكذا دواليك كثير من البرامج والنوافذ المرافقة للوسيط الناقل فضلاً عن الوسيط الثابت". وبالإستناد إلى ما تقدم بقسم المؤلف دراسته إلى أربعة فصول جاء الفصل الأول بعنوان: الأدب والكتابة، ثلاث وسائط، وفيه راقب المؤلف الوسائط الحاضنة للنصوص الإبداعية عبر تاريخ البشرية بلي ذلك فصل ثانٍ وفيه يعرض لللأدب التفاعلي الرقمي ومفاهيمه، ثم كان الفصل الثالث عن أجناس الأدب التفاعلي الرقمي، ثم يأتي رابع هذه الفصول وهو فصل إجرائي كانت دراسة "بتاريخ رقمية لسيرة بعضها أزرق" المجموعة الشعرية التفاعلية الرقمية الأولى في الأدب العربي للشاعر مشتاق عباس معن، هي مبدأ لتطبيق بعض من تلك المفاهيم التي ينطوي عليها الأدب التفاعلي الرقمي. إقرأ المزيد