القدس في العهد العثماني (1640 - 1799) - ج2
(0)    
المرتبة: 190,370
تاريخ النشر: 15/04/2011
الناشر: دار الحامد للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:تعد مدينة القدس في مركزها وأطرافها من أعرق المناطق التاريخية في العالم، أذ كانت ولم تزل وستبقى تشغل تفكير الانسان وأهتمامه وتوجهاته، كما كانت عليه منذ عصور سالفة، وتحتل هذه المدينة المقدسة مكانة متميزة وعظيمة في قلوب أتباع الديانات السماوية الثلاث، وخاصة الدين الاسلامي، وهي للمسلمين أولى القبلتين وثالث الحرمين، ...وفيها المسجد الاقصى المبارك مسرى الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) الى السموات العلى، كما أنها مركز عظيم من مراكز الحضارة الاسلامية، ومن هنا جاء تميزها، فأصبحت محط أنظار الباحثين والدارسين على مر العصور.
إن في تاريخ مدينة القدس فترات غير واضحة المعالم، ولعل النصف الثاني من القرن السابع عشر والقرن الثامن عشر الميلادي،يعد واحدا" من هذه الفترات، لذا وجدت الفرصة سانحة لجلاء معالم هذه الفترة، حيث رأينا أنه من الضروري أكمال الفترة التاريخية التي كنت قد تناولتها في رسالتي للماجستير عن ((مدينة القدس في العهد العثماني 1516-1640م دراسة في أوضاعها الادارية والاقتصادية والاجتماعية))، حيث تناولنا كيفية خضوعها للحكم العثماني وأدارتها بأعتبارها لواء" من الوية ولاية دمشق، ودراسة جوانب الحياة فيها من أدارية وأقتصادية وأجتماعية، لذلك أرتأينا أكمال دراسة تاريخ مدينة القدس في العهد العثماني خلال الفترة 1640- 1799م، وجعلنا من حملة نابليون بونابرت على مصر وبلاد الشام نهاية تاريخية لدراستنا، قصدنا في ذلك دراسة فترة تاريخها لمعرفة التغيرات التي أثرت فيها وخاصة المحلية منها كثورة نقيب الاشراف، والدولية التي تمثلت في الحروب التي خاضتها الدولة العثمانية ضد أعدائها، وأثرها على القدس، فضلا" عن أن هذه الفترة لم تحظ بأهتمام الدارسين، لأن معظم الدراسات التي ظهرت سواء كانت عربية أو أجنبية كانت شاملة لفترة زمنية لم تتناول الا جانبا" من جوانب الحياة فيها، مما حرمنا من معرفة جزء من تاريخ مدينة القدس من النواحي كافة، فعملنا على تناول مختلف جوانب الحياة فيها سياسية وأقتصادية وأجتماعية وثقافية، لتقديم صورة جلية عن مدينة بيت المقدس خلال العهد العثماني.نبذة المؤلف:تعد مدينة القدس في مركزها وأطرافها من أعرق المناطق التاريخية في العالم، أذ كانت ولم تزل وستبقى تشغل تفكير الانسان وأهتمامه وتوجهاته، كما كانت عليه منذ عصور سالفة، وتحتل هذه المدينة المقدسة مكانة متميزة وعظيمة في قلوب أتباع الديانات السماوية الثلاث، وخاصة الدين الاسلامي، وهي للمسلمين أولى القبلتين وثالث الحرمين، وفيها المسجد الاقصى المبارك مسرى الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) الى السموات العلى، كما أنها مركز عظيم من مراكز الحضارة الاسلامية، ومن هنا جاء تميزها، فأصبحت محط أنظار الباحثين والدارسين على مر العصور.
إن في تاريخ مدينة القدس فترات غير واضحة المعالم، ولعل النصف الثاني من القرن السابع عشر والقرن الثامن عشر الميلادي،يعد واحدا" من هذه الفترات، لذا وجدت الفرصة سانحة لجلاء معالم هذه الفترة، حيث رأينا أنه من الضروري أكمال الفترة التاريخية التي كنت قد تناولتها في رسالتي للماجستير عن ((مدينة القدس في العهد العثماني 1516-1640م دراسة في أوضاعها الادارية والاقتصادية والاجتماعية))، حيث تناولنا كيفية خضوعها للحكم العثماني وأدارتها بأعتبارها لواء" من الوية ولاية دمشق، ودراسة جوانب الحياة فيها من أدارية وأقتصادية وأجتماعية، لذلك أرتأينا أكمال دراسة تاريخ مدينة القدس في العهد العثماني خلال الفترة 1640- 1799م، وجعلنا من حملة نابليون بونابرت على مصر وبلاد الشام نهاية تاريخية لدراستنا، قصدنا في ذلك دراسة فترة تاريخها لمعرفة التغيرات التي أثرت فيها وخاصة المحلية منها كثورة نقيب الاشراف، والدولية التي تمثلت في الحروب التي خاضتها الدولة العثمانية ضد أعدائها، وأثرها على القدس، فضلا" عن أن هذه الفترة لم تحظ بأهتمام الدارسين، لأن معظم الدراسات التي ظهرت سواء كانت عربية أو أجنبية كانت شاملة لفترة زمنية لم تتناول الا جانبا" من جوانب الحياة فيها، مما حرمنا من معرفة جزء من تاريخ مدينة القدس من النواحي كافة، فعملنا على تناول مختلف جوانب الحياة فيها سياسية وأقتصادية وأجتماعية وثقافية، لتقديم صورة جلية عن مدينة بيت المقدس خلال العهد العثماني. إقرأ المزيد