دراسات نقدية لظواهر في الشعر العربي
تاريخ النشر: 15/04/2011
الناشر: دار الحامد للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:هذه بحوث كانت دراسات نقدية لظواهر شعرية لفتت نظر الباحث،فراح يسبراغوارها ويستجلي مضامينها،ويكشف عنها وعما ورائها من عوامل وأسباب ومالها من اثأر موضوعية وجمالية.
وكان الإيمان العميق بالعناية بالتراث الشعري ، قديمه وحديثه ، سبباً مهماً في اختيار عنوانات هذه البحوث ، فضلا عن يقيني المستقرّ ان السعر العربي بمختلف عصوره ...يحمل من الاساليب والصيغ الفنية ما يخرجه من تهمه التقريرية في التعبير عن الواقع ، ذلك انه ولد وهو يحمل كل معالم الاصالة والجودة والحيوية والخلود .
وقد وقفت الدراسة الاولى عند المرأة في بناء القصيدة العربية الاسلامية ، وتوصل البحث الى ان الشعر الاسلامي متميّز في بنائيته وان للمرأة موقفا خاصاً في اشعارهم ، وهذا الواقع نابع من نظرتهم الى المرأة والى الحياة بوجه عام .
اما الدراسة الثانية فكانت حول الطبيعة في شعر الفتوحات الاسلامية في عصر صدر الاسلام دراسة في الصورة الشعرية ، وتوصل البحث الى ان عناصر الطبيعة بنوعيها الحية والصامتة لها دور كبير في تشكيل الصورة الشعرية في قصيدة الفتوحات الاسلامية ، والتي اتخذها الشعراء وسيلة يتجاوزون من خلالها الى موضوع اخر يريدوه اذا فهي لم تكن مرادهم بل هي مفتاح لما يدور في خواطرهم .
وتناولت الدراسة الثالثة ( البناءالفني في شعر مصطفى جمال الدين ) وتوصلّ البحث ان الشاعر استخدم لغته الشعرية بما يتلاءم وموضوعاته ومواقفه ، فجاءت طيّعة بعيدةً عن التكلف اسهمت في اظهار الاثر النفسي الذي يعانيه الشاعر عن طريق الترجمة الواقعية برساطة اللفظة والعبارة .
كما توصل البحث الى ان الصورة الشعرية التي رسمها الشاعر استطاع بمهارته الفنية ان يجعلها مرئيةً لدى المتلقي ، فهي عنده وسيلة ولسيت غاية ، اناط لها مهمة التوصيل للعاطفة والمشاعر الصادقة وكونها اقدر على التوصيل لهذه المهمة. وتوصل البحث كذلك الى ان الموسيقى الشعرية التي استعملها الشاعر افصحت عن روحه وعن مقدرته الفنية وعاطفته التي صبّها في قصائده ، فجاءت منسجمة مع تلك العاطفة مفصحة عن المقدرة الفنية التي يتحلى بها الشاعر .
وحسب الدراسة الرابعة ( ظاهرة الحزن في شعر مصطفى جمال الدين اسبابها ودواعيها وقضاياها الفنية دراسة تحليلة ) ان ترصد الاسباب والدواعي التي اسهمت في ايجاد هذه الظاهرة عند الشاعر ، فوجد ان الغربة والحبّ والجيل المهاجر وفقد الاحبة والزمن من الاسباب الرئيسية التي اسست لهذه الظاهرة ، كما رصد لنا البحث مقدرة الشاعر الفنية في امتلاك زمام اللغة ، اذا استطاع المواءمة بين اللفظة وحالته النفسية والشعورية ، الامر الذي جعلنا نشاركه حزنه وهمومه من خلال ما اوحت به الفاظه التي استعملها في بنية نصّه الشعري .
وكانت الدراسة الخامسة ( الاغتراب في شعر مصطفى جمال الدين ) حيث توصل البحث الى ان هناك عوامل وازمات مرّبها الشاعر جعلته يعاني ويلات الغربة والحنين ومن هذه العوامل التي كانت وراء اغترابه ، المكان والحب والمجتمع والاغتراب الروحي كما رصد البحث كذلك الالفاظ التي استعملها الشاعر في قصائده الاغترابية فاختار منها ما يناسب حالته النفسية والشعورية .
وتكلفت الدراسة الاخيرة ( الاغتراب في شعر الدكتور غازي القصيبي ) ، برصد اثار ظاهرة الاغتراب في شعر الشاعر ، وبواعثهاواكدّ البحث ان الباعث المكاني والاجتماعي والكوني هم الاكثر فاعلية في نشوء تلك الظاهرة في شعر القصيبي . إقرأ المزيد