لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

السيطرة الغامضة ؛ السياسة، الخطاب، والرموز في سورية المعاصرة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 3,894

السيطرة الغامضة ؛ السياسة، الخطاب، والرموز في سورية المعاصرة
15.30$
18.00$
%15
الكمية:
السيطرة الغامضة ؛ السياسة، الخطاب، والرموز في سورية المعاصرة
تاريخ النشر: 11/04/2011
الناشر: رياض الريس للكتب والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:إن التركيز على الحقائق السياسية اليومية، وعلى آليات التحكم بالرموز بشكل يعلم الحياة السياسية أمر له نتائج للطرق التي يمكن من خلالها فهم كلٍّ من المطاوعة لمتطلبات الأنظمة والرمزية السياسية؛ فالأسئلة التي طرحها "ماكس فيبر"، حتى ولماذا يطمع الناس؟ وإلى أي تبريرات داخلية أو إعتبارات خارجية تستند هذه السيطرة؟...
هذه ...الأسئلة تبقى محورية للدراسة في مجال السياسي، وقد أخذت الإجابة على هذه التساؤلات شكلين: إما النقاش حول "السلطة" أو "الشرعية" السياسية المستندة إلى تصنيف فيبر المثالي (لأشكال السلطة) وهي (التقليدية أو الكارزماتية أو العقلانية - القانونية).
أما الشكل الثاني؛ وهو آليات المطاوعة مثل المعيارية، والعملية/ النفعية، والإكراهية، يطيع الناس لأنهم يؤمنون بقيم وأعراف ومعايير يعمل على أساسها نظام معين، أو لأن في الطاعة خدمة لمصالحهم المادية، أو لأنهم يخشون النتائج القمعية لعدم الطاعة، وكل هذه بلا شك جيدة ولكنها غير كاملة، فهي تفشل في تفسير الطرق التي تتدخل من خلالها اللغة والرموز وتحدد، وتشكل، وتعيد بشكل متواصل تقييم السلطة السياسية والطاعة، ويتجاوز متاريس البنادق وحدود غرف التعذيب، تعمل ظاهرة تقديس الحاكم لتنتج المطاوعة وذلك بإنتاج - ومن خلال العروض الرمزية - الإمكانية للسلطة الإكراهية بينما تقوم بتوفير الإستخدام الحقيقي لها.
إن تحكم القائد بالشبكة الأمنية والقوات الخاصة الرادعة للإنقلابات قد يكون في غاية الأهمية للحفاظ على حكمه، لكن التحكم القمعي بحدّ ذاته يستند، وإلى نفس الدرجة، إلى التهديد بإستخدامها، ولا تحقق إدامة التهديد بنشر وحدات الشرطة والأمن بالمناسبات لإستئصال المعارضة المنظمة فقط، بل أيضاً من خلال الممارسات التعبيرية مثل التي تشكل ظاهرة لتعظيم الحاكم، (ونموذج هذا الحاكم الذي تناولته الباحثة في دراستها هذه هو حافظ الأسد والتجربة السورية في الحكم في ظل هذا النموذج).
وتذكر الباحثة بأن التجربة السورية تشير إلى أن هذه الممارسات تساعد على تأكيد الطاعة الإعتيادية للناس وتحدد شروط إمتثال المواطنين في تعبيرهم عن النفاق العام والمبالغات اللغوية، وعلى ذلك فإن ظاهرة تعظيم الحاكم وصفاتها، التي يبدو أنها تشترك فيها مع الظواهر المشابهة والأيديولوجيات في أوروبا الشرقية في مرحلة ما بعد ستالين، تقترح فهماً عاماً محتملاً للغة والرموز كإستراتيجيات سياسية تراكم القضاء العام، منتجة أفعالاً من السرد المؤدي إلى عدم التسييس.
في هذه المناخات وحول هذا الموضوع تأتي هذه الدراسة التي تتناول السياسة، الخطاب، والرموز، في أنظمة الحكم كوسائل لتنظيم الحاكم، وسورية نموذجاً، وتقترح الباحثة بأن هذه الدراسة تدعو إلى المزيد من البحث حول الطرق التي يمكن فيها أن يكون لظواهر هو تعظيم الحاكم السياسية والصياغات الأيديولوجية آثار إنضباطية في الأنظمة غير الثورية أو أنظمة ما بعد مرحلة التحرير الوطني، في أماكن كانت (أو ما زالت) فيها ظاهرة تقديس الحاكم، مثل زائير، وهايتي، ورمانيا، وإيران (في ظل حكم الشاه)، أو الفيلبين، كأمثلة، قد تعمل البلاغة الإنشائية والأيقونات لتفرض الطاعة وتحفز على الإمتثال، ربما بشكل أقل غموضاً من سوربة حيث يمكن لبعض جوانب حكم النظام (على عكس ممارسات تعظيم الحاكم) أن تنتج قناعة بملاءمة النظام.

إقرأ المزيد
السيطرة الغامضة ؛ السياسة، الخطاب، والرموز في سورية المعاصرة
السيطرة الغامضة ؛ السياسة، الخطاب، والرموز في سورية المعاصرة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 3,894

تاريخ النشر: 11/04/2011
الناشر: رياض الريس للكتب والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:إن التركيز على الحقائق السياسية اليومية، وعلى آليات التحكم بالرموز بشكل يعلم الحياة السياسية أمر له نتائج للطرق التي يمكن من خلالها فهم كلٍّ من المطاوعة لمتطلبات الأنظمة والرمزية السياسية؛ فالأسئلة التي طرحها "ماكس فيبر"، حتى ولماذا يطمع الناس؟ وإلى أي تبريرات داخلية أو إعتبارات خارجية تستند هذه السيطرة؟...
هذه ...الأسئلة تبقى محورية للدراسة في مجال السياسي، وقد أخذت الإجابة على هذه التساؤلات شكلين: إما النقاش حول "السلطة" أو "الشرعية" السياسية المستندة إلى تصنيف فيبر المثالي (لأشكال السلطة) وهي (التقليدية أو الكارزماتية أو العقلانية - القانونية).
أما الشكل الثاني؛ وهو آليات المطاوعة مثل المعيارية، والعملية/ النفعية، والإكراهية، يطيع الناس لأنهم يؤمنون بقيم وأعراف ومعايير يعمل على أساسها نظام معين، أو لأن في الطاعة خدمة لمصالحهم المادية، أو لأنهم يخشون النتائج القمعية لعدم الطاعة، وكل هذه بلا شك جيدة ولكنها غير كاملة، فهي تفشل في تفسير الطرق التي تتدخل من خلالها اللغة والرموز وتحدد، وتشكل، وتعيد بشكل متواصل تقييم السلطة السياسية والطاعة، ويتجاوز متاريس البنادق وحدود غرف التعذيب، تعمل ظاهرة تقديس الحاكم لتنتج المطاوعة وذلك بإنتاج - ومن خلال العروض الرمزية - الإمكانية للسلطة الإكراهية بينما تقوم بتوفير الإستخدام الحقيقي لها.
إن تحكم القائد بالشبكة الأمنية والقوات الخاصة الرادعة للإنقلابات قد يكون في غاية الأهمية للحفاظ على حكمه، لكن التحكم القمعي بحدّ ذاته يستند، وإلى نفس الدرجة، إلى التهديد بإستخدامها، ولا تحقق إدامة التهديد بنشر وحدات الشرطة والأمن بالمناسبات لإستئصال المعارضة المنظمة فقط، بل أيضاً من خلال الممارسات التعبيرية مثل التي تشكل ظاهرة لتعظيم الحاكم، (ونموذج هذا الحاكم الذي تناولته الباحثة في دراستها هذه هو حافظ الأسد والتجربة السورية في الحكم في ظل هذا النموذج).
وتذكر الباحثة بأن التجربة السورية تشير إلى أن هذه الممارسات تساعد على تأكيد الطاعة الإعتيادية للناس وتحدد شروط إمتثال المواطنين في تعبيرهم عن النفاق العام والمبالغات اللغوية، وعلى ذلك فإن ظاهرة تعظيم الحاكم وصفاتها، التي يبدو أنها تشترك فيها مع الظواهر المشابهة والأيديولوجيات في أوروبا الشرقية في مرحلة ما بعد ستالين، تقترح فهماً عاماً محتملاً للغة والرموز كإستراتيجيات سياسية تراكم القضاء العام، منتجة أفعالاً من السرد المؤدي إلى عدم التسييس.
في هذه المناخات وحول هذا الموضوع تأتي هذه الدراسة التي تتناول السياسة، الخطاب، والرموز، في أنظمة الحكم كوسائل لتنظيم الحاكم، وسورية نموذجاً، وتقترح الباحثة بأن هذه الدراسة تدعو إلى المزيد من البحث حول الطرق التي يمكن فيها أن يكون لظواهر هو تعظيم الحاكم السياسية والصياغات الأيديولوجية آثار إنضباطية في الأنظمة غير الثورية أو أنظمة ما بعد مرحلة التحرير الوطني، في أماكن كانت (أو ما زالت) فيها ظاهرة تقديس الحاكم، مثل زائير، وهايتي، ورمانيا، وإيران (في ظل حكم الشاه)، أو الفيلبين، كأمثلة، قد تعمل البلاغة الإنشائية والأيقونات لتفرض الطاعة وتحفز على الإمتثال، ربما بشكل أقل غموضاً من سوربة حيث يمكن لبعض جوانب حكم النظام (على عكس ممارسات تعظيم الحاكم) أن تنتج قناعة بملاءمة النظام.

إقرأ المزيد
15.30$
18.00$
%15
الكمية:
السيطرة الغامضة ؛ السياسة، الخطاب، والرموز في سورية المعاصرة

هذا الكتاب متوفر أيضاً كجزء من العرض
  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: نجيب الغضبان
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 358
مجلدات: 1
ردمك: 9789953214603

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين