لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

دمعة على خد الزمن..!

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 61,298

دمعة على خد الزمن..!
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
دمعة على خد الزمن..!
تاريخ النشر: 11/04/2011
الناشر: الدار العربية للموسوعات
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:تواصل الكاتبة السعودية "نورة حمد الغانم" بإبداعاتها المتواصلة على مدى أكثر من ثلاثة عقود من الزمن، فلقد عرفت "نورة" من خلال أعمالها الإذاعية المميّزة التي سجّلتها لإذاعة الرياض مثل: "إقدام وعقبات" مسلسلة إذاعية، و"دمعة على خدّ الزمن" مسلسلة إذاعية، و"شؤون طبيّة" باللغة الإنجليزية، للقسم الإنجليزي و"داء ودواء" للبرنامج العام ...وغير ذلك، مما يؤكّد تنوّع إبداعها وتجدّد عطائها، وقد تابعت نصوصها وعرفت بقوّة لغتها، ورصانة أسلوبها وقدرتها على التصوير الذي يبعث الحياة في النص المكتوب أو المسموع، إن لها قدرة عجيبة على التميّز، كما أن لها قدرة أكبر على الصبر والإصرار للوصول إلى الهدف الذي تنشده وعسى أن تصل.
ولعلّ القارئ الكريم الذي يتصفّح هذه الرواية "دمعة على خد الزمن" يجد ما يجعله يقف عند رواية، إلى جانب كونها ممتعة، فهي ثرية وغنيّة بالأحداث متميّزة بتماسك بنائها وجزالة أسلوبها وقوّة حبكتها وتسلسل أحداثها، وهي بما تمتلكه من مقوّمات الرواية الحديثة سوف تكون إضافة جديدة للرواية السعودية تقف جنباً إلى جنب مع ما سبقها من روايات.
نبذة المؤلف:في رؤية استنطاقية لمشهد الحزن الإنساني السادر في تماوجه وألمه.. تبحر الكاتبة نورة الغانم في وصف هذه الرحلة المعبرة لطفلة لم تعِ معنى العناء إلا من خلال هذه اللقطات التي تختزنها الذاكرة عن رحلة حياة شاقة تظهر فيها معاناة الطفل حينما يفقد معيله في الحياة، أي والده ووالدته، لأي ظرف من الظروف التي لا يكون له عادة أي دور فيها.
فالحكاية تبدأ عند مشكلة الطلاق الذي يقع بين والد (يسرى) ووالدتها، مما يمهد لقيام قضية شائكة تكون الطفولة والبراءة هي الضحية الأولى في هذه الأحداث.
تستند لغة السرد في الرواية على الطاقة الاسترجاعية لدى المرأة (يسرى).. تلك التي تجد أن الزمن لا يمكن له أن يوصف بأي فأل طالما أنه خدش الطفولة وأخل بسياقات البراءة، حتى أنها لا تستطيع أن تستطرد في التمثل إلا في حدود ما تأذن به الذاكرة المشوشة من هول الأحداث المؤلمة.
فرغم أن أحداث رواية (دمعة على خد الزمن) تأتي على هيئة تخيل أو تمثل، إلا أنها تتمتع بسياق عام لا يستطيع أن يكون للذاكرة الصغيرة دور به.. لأن الكاتبة عمدت في وصفها للأحداث والوقائع على لغة التدوين اليومي الذي يأتي تباعاً كأن تصف اليوم الأخير لها في المدرسة الخاصة، وكيف تذهب إلى بيت جدها، وكأنه تقرير مألوف من سيدة توكل لها مهمة البحث والتمحيص في أمر هذه المعضلة الإنسانية التي وقعت فيها الطفلة (يسرى)، بل نرى اللغة وقد أصبحت مزيجاً من التأمل والاسترجاع المنطقي لكافة التفاصيل الصغيرة والدقيقة.
الفضاء العام للرواية يأخذ من الحزن نبرته الأولى.. تلك التي تتجسد بهموم الطفولة ومعاناتها، فيما تحتشد الأفعال والصور المترتبة على هذه القضية الأسرية التي ترى لها مشابهاً في الواقع من حولنا، إلا أن الكاتبة (نورة) تبرع في إخراجها من الهم الخاص والمعاناة الذاتية إلى ما قد نشترك به جميعاً من هموم أسرية دائمة.
تذهب الكاتبة إلى أعمق من ذلك حينما تصف الألم الأسري، والمتمثل في ارتباط والدها بزوجة أخرى غير والدتها، ليصبح المشروع أكثر ألماً، وحسرة على طفلة ترقب الأشياء بهلع بالغ، فلا أقسى من أبٍ يتعدد من أجل أن يشبع غرائزه، ويثري وجوده الذاتي حتى وإن كان على حساب مشاعر من حوله من أبناء أو بنات، وزوجة ظلت وفية له، ومحاولة إرضاءه، إلا أن هذا التعدد هو الجرح الأليم.. ذلك الذي لا يستطيع الحكايات والوصايا والوعود أن تداوي أسقامه الأليمة. فالقصة تنبني على هذا النوع القاتم من المستقبل الذي ينتظر عائلة (يسرى) وكل عائلة يفكر معيلها بأنه فحلٌ لا يشق له غبار.
قضية الرواية وأبعادها لا تخرج عن رسم هذا الفضاء القاتم لنهايات محتملة لمثل هذه العلاقات التي تنشأ بين أفراد الأسرة الواحدة لحظة أن يدب الشيطان بينها، وتصبح الوساوس هي الهواء الذي يتنفسه الشخوص كل حسب قدراته، ومدى تقبله لإرهاصات هذه القضية. تخلص الكاتبة نورة الغانم إلى عرض ما قد يترتب من أذى، وألم في مثل هذه المواقف، حيث تحمل (يسرى).. وهي بطلة العمل دون منازع.. العديد من عناصر الرفض باعتبارها تتمتع بوعي كامل يؤهلها أن تقول كلمتها حتى وإن سايرت من حولها من مجتمع ربما يأتي على رأسه والدها الذي وضعها في مأزق الزواج على نحو مؤذٍ.
فالوعي لا يجدي نفعاً في مثل هذه المواقف غير المتكافئة، حيث يظل الإنسان هو المحرك القوي لفاعلية هذه الأحداث التي تدور مفاصلها على نحو ما تورده تفاصيل هذه الحكاية التي برعت فيها الكاتبة لتخرجها من حيز الألم الخاص بها لامرأة تعاني ضغوط الحياة إلى قضية يشترك فيها الجميع، لاسيما حينما يكون النقد واقعاً معاشاً ويمكن لنا جميعاً أن نتمثله، ونسجل مواقفنا منه ومن تداعياته.
الرواية تحمل نموذج (يسرى).. تلك المرأة العامرة بالحزن، والوعي الحاد.. فالحزن هو نتاج طبيعي لمآل الحياة في هذه الأسرة - النموذج - إلى هذا التمزق والقسوة في وقت يظهر فيه الوعي من قبل (الراوي) الذي يتمثل في شخصية (يسرى) حيث تبرع في رسم تفاصيل هذا العناء الإنساني الذي يمتد على مدى أجيال مختلفة من الجد إلى الابن وإلى الأحفاد حيث تكثر الندوب، ويغوص القلب في حزن حارق حينما تكون الطفولة هي الضحية المرشحة لمثل هذه الآلام والمنغصات.
لغة الرواية شيقة وأحداثها تعتمد على الاسترجاع "عبد الحفيظ الشمري".

إقرأ المزيد
دمعة على خد الزمن..!
دمعة على خد الزمن..!
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 61,298

تاريخ النشر: 11/04/2011
الناشر: الدار العربية للموسوعات
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:تواصل الكاتبة السعودية "نورة حمد الغانم" بإبداعاتها المتواصلة على مدى أكثر من ثلاثة عقود من الزمن، فلقد عرفت "نورة" من خلال أعمالها الإذاعية المميّزة التي سجّلتها لإذاعة الرياض مثل: "إقدام وعقبات" مسلسلة إذاعية، و"دمعة على خدّ الزمن" مسلسلة إذاعية، و"شؤون طبيّة" باللغة الإنجليزية، للقسم الإنجليزي و"داء ودواء" للبرنامج العام ...وغير ذلك، مما يؤكّد تنوّع إبداعها وتجدّد عطائها، وقد تابعت نصوصها وعرفت بقوّة لغتها، ورصانة أسلوبها وقدرتها على التصوير الذي يبعث الحياة في النص المكتوب أو المسموع، إن لها قدرة عجيبة على التميّز، كما أن لها قدرة أكبر على الصبر والإصرار للوصول إلى الهدف الذي تنشده وعسى أن تصل.
ولعلّ القارئ الكريم الذي يتصفّح هذه الرواية "دمعة على خد الزمن" يجد ما يجعله يقف عند رواية، إلى جانب كونها ممتعة، فهي ثرية وغنيّة بالأحداث متميّزة بتماسك بنائها وجزالة أسلوبها وقوّة حبكتها وتسلسل أحداثها، وهي بما تمتلكه من مقوّمات الرواية الحديثة سوف تكون إضافة جديدة للرواية السعودية تقف جنباً إلى جنب مع ما سبقها من روايات.
نبذة المؤلف:في رؤية استنطاقية لمشهد الحزن الإنساني السادر في تماوجه وألمه.. تبحر الكاتبة نورة الغانم في وصف هذه الرحلة المعبرة لطفلة لم تعِ معنى العناء إلا من خلال هذه اللقطات التي تختزنها الذاكرة عن رحلة حياة شاقة تظهر فيها معاناة الطفل حينما يفقد معيله في الحياة، أي والده ووالدته، لأي ظرف من الظروف التي لا يكون له عادة أي دور فيها.
فالحكاية تبدأ عند مشكلة الطلاق الذي يقع بين والد (يسرى) ووالدتها، مما يمهد لقيام قضية شائكة تكون الطفولة والبراءة هي الضحية الأولى في هذه الأحداث.
تستند لغة السرد في الرواية على الطاقة الاسترجاعية لدى المرأة (يسرى).. تلك التي تجد أن الزمن لا يمكن له أن يوصف بأي فأل طالما أنه خدش الطفولة وأخل بسياقات البراءة، حتى أنها لا تستطيع أن تستطرد في التمثل إلا في حدود ما تأذن به الذاكرة المشوشة من هول الأحداث المؤلمة.
فرغم أن أحداث رواية (دمعة على خد الزمن) تأتي على هيئة تخيل أو تمثل، إلا أنها تتمتع بسياق عام لا يستطيع أن يكون للذاكرة الصغيرة دور به.. لأن الكاتبة عمدت في وصفها للأحداث والوقائع على لغة التدوين اليومي الذي يأتي تباعاً كأن تصف اليوم الأخير لها في المدرسة الخاصة، وكيف تذهب إلى بيت جدها، وكأنه تقرير مألوف من سيدة توكل لها مهمة البحث والتمحيص في أمر هذه المعضلة الإنسانية التي وقعت فيها الطفلة (يسرى)، بل نرى اللغة وقد أصبحت مزيجاً من التأمل والاسترجاع المنطقي لكافة التفاصيل الصغيرة والدقيقة.
الفضاء العام للرواية يأخذ من الحزن نبرته الأولى.. تلك التي تتجسد بهموم الطفولة ومعاناتها، فيما تحتشد الأفعال والصور المترتبة على هذه القضية الأسرية التي ترى لها مشابهاً في الواقع من حولنا، إلا أن الكاتبة (نورة) تبرع في إخراجها من الهم الخاص والمعاناة الذاتية إلى ما قد نشترك به جميعاً من هموم أسرية دائمة.
تذهب الكاتبة إلى أعمق من ذلك حينما تصف الألم الأسري، والمتمثل في ارتباط والدها بزوجة أخرى غير والدتها، ليصبح المشروع أكثر ألماً، وحسرة على طفلة ترقب الأشياء بهلع بالغ، فلا أقسى من أبٍ يتعدد من أجل أن يشبع غرائزه، ويثري وجوده الذاتي حتى وإن كان على حساب مشاعر من حوله من أبناء أو بنات، وزوجة ظلت وفية له، ومحاولة إرضاءه، إلا أن هذا التعدد هو الجرح الأليم.. ذلك الذي لا يستطيع الحكايات والوصايا والوعود أن تداوي أسقامه الأليمة. فالقصة تنبني على هذا النوع القاتم من المستقبل الذي ينتظر عائلة (يسرى) وكل عائلة يفكر معيلها بأنه فحلٌ لا يشق له غبار.
قضية الرواية وأبعادها لا تخرج عن رسم هذا الفضاء القاتم لنهايات محتملة لمثل هذه العلاقات التي تنشأ بين أفراد الأسرة الواحدة لحظة أن يدب الشيطان بينها، وتصبح الوساوس هي الهواء الذي يتنفسه الشخوص كل حسب قدراته، ومدى تقبله لإرهاصات هذه القضية. تخلص الكاتبة نورة الغانم إلى عرض ما قد يترتب من أذى، وألم في مثل هذه المواقف، حيث تحمل (يسرى).. وهي بطلة العمل دون منازع.. العديد من عناصر الرفض باعتبارها تتمتع بوعي كامل يؤهلها أن تقول كلمتها حتى وإن سايرت من حولها من مجتمع ربما يأتي على رأسه والدها الذي وضعها في مأزق الزواج على نحو مؤذٍ.
فالوعي لا يجدي نفعاً في مثل هذه المواقف غير المتكافئة، حيث يظل الإنسان هو المحرك القوي لفاعلية هذه الأحداث التي تدور مفاصلها على نحو ما تورده تفاصيل هذه الحكاية التي برعت فيها الكاتبة لتخرجها من حيز الألم الخاص بها لامرأة تعاني ضغوط الحياة إلى قضية يشترك فيها الجميع، لاسيما حينما يكون النقد واقعاً معاشاً ويمكن لنا جميعاً أن نتمثله، ونسجل مواقفنا منه ومن تداعياته.
الرواية تحمل نموذج (يسرى).. تلك المرأة العامرة بالحزن، والوعي الحاد.. فالحزن هو نتاج طبيعي لمآل الحياة في هذه الأسرة - النموذج - إلى هذا التمزق والقسوة في وقت يظهر فيه الوعي من قبل (الراوي) الذي يتمثل في شخصية (يسرى) حيث تبرع في رسم تفاصيل هذا العناء الإنساني الذي يمتد على مدى أجيال مختلفة من الجد إلى الابن وإلى الأحفاد حيث تكثر الندوب، ويغوص القلب في حزن حارق حينما تكون الطفولة هي الضحية المرشحة لمثل هذه الآلام والمنغصات.
لغة الرواية شيقة وأحداثها تعتمد على الاسترجاع "عبد الحفيظ الشمري".

إقرأ المزيد
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
دمعة على خد الزمن..!

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 3
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 149
مجلدات: 1
ردمك: 9789953563619

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين