أحكام العقد في الفقه الإسلامي والقانون المدني
(0)    
المرتبة: 291,276
تاريخ النشر: 04/04/2011
الناشر: دار الثقافة للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:الحمد لله رب العالمين، أحمده، وأستعينه، وأستغفره، وأتوكل عليه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، أرسله الله رحمة للعالمين، وجعل شريعته صالحة لكل زمان ومكان، من اتبعها فقد اهتدى، وسار على الصراط المستقيم، وفاز فوزاً عظيماً، ومن زاغ عنها ضل ضلالاً ...كبيراً، وخسر خسراناً مبيناً. صلاة الله وسلامه على رسوله الأمين محمد خاتم الأنبياء والمرسلين وبعد: إن الإنسان في هذه الحياة الدنيا يعيش وله مطالب، وحاجات عديدة، لا يستغني عنها، ومن أجل تحقيق هذه المطالب والحاجات، لا بد أن يتعامل مع غيره من الناس، وهذا التعامل لا بد أن يكون وفق المنهج الشرعي، المقرر في الشريعة الإسلامية، في الوقت الذي أحل الله له الطيبات، والتمتع بها، وأحل طلبه لها ضمن المشروع. والإنسان يرزق بما قسم الله تعالى في هذه الحياة الدنيا فيأكل المسلم ويشرب ويتناول الطيبات دون إسراف أو تبذير، وذلك في حدود ما أحله الله تعالى، ودون أن يتجاوز تلك الحدود الشرعية، ودون أن يرتكب ما حرم، مستذكراً دائماً أنه يثاب على الحلال، ويعاقب على الحرام، وأنه مخلوق لعبادة الله، ولا بد أن يسير على منهجه في كل شيء. ففي كل تصرف له، لا بد أن يزنه بميزان الشرع الحكيم، يعمل الصالحات ويتناول الطيبات، ويترك المحرمات والمنكرات والخبائث. ومع ذلك لا بد أن يشكر الله عز وجل على نعمه التي أنعم بها عليه. هذا وخلال حياة الإنسان، لا بد أن يتعامل مع غيره من أجل الحصول على حاجاته ومطالبه، ولا بد من ضوابط لهذا التعامل، ولا بد أن تحصل عقود؛ لضبط أصول المعاملات في مجالات الحياة المتنوعة، والتي يحصل بموجبها على ما يحتاجه، ولا بد من الوفاء فيما يقوم به. إقرأ المزيد