تاريخ النشر: 23/03/2011
الناشر: دار الغاوون
نبذة نيل وفرات:في مجموعتها الشعرية "إلى سينما" تستدرج الشاعرة الجزائرية "لميس سعيدي" السينما بوصفها فضاء ملائماً، على الأغلب، لإعادة تشكيل ذاكرة الممثل والمشاهد في آن. كل منهما هو الآخر في مشاهد يتعاقب عليها الطرفان.
هي نصوص، تتحين فيها لميس سعيدي منظومة واسعة من الفرص المتوارية وراء الانظار من أجل أن تلتقط بكاميرتها ...الخفية ظلال المشهد؛ وهي تسعى بذلك إلى أن تحيل شريطها السينمائي ضرباً من التعبير بالصورة الشعرية عن مناظر ومواقف وتأملات؛ تبدو عصية على تقنيات الكاميرا، ... فتحاول الشاعرة أن تتلقف الصورة الشعرية بأبعادها، وبدلالاتها، ورموزها وبما تفيض به ذاكرتها...
في قصيدة بعنوان [كاستينغ] تقول: "مبتدئ/ غير موهوب/ لم يمثل في أي فيلم من قبل/ لم يمرَ من بلاتوه أي فيلم من قبل/ لم يشاهد أي فيلم من قبل/ لا يحبَ الكاميرا/ ولا هي تحبَه/ بالكاد يحفظ اسمه/ خلال التصوير/ وغير مستعد لاتباع تعليمات المخرج/ يبحث عن الدور/ الذي من أجله علق في هذا الفيلم".
هذا، وتضم المجموعة ما يزيد عن ثلاثون نصاً شعرياً نذكر منها "أسود* أبيض"، "ألوان"، "فيلم صامت بالألوان"، أفيش": شاهدة فبر بتاريخ واحد"... الخ. إقرأ المزيد