تاريخ النشر: 28/03/2011
الناشر: فضاءات للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يقدم الروائي الأردني هاشم غرايبة، الذي يعد من أبرز الروائيين الأردنيين الذين شكلوا حضوراً مختلفاً في المشهدين الأدبي الأردني والعربي، روايته الجديدة بعنوان "القط الذي علمني الطيران" يسرد فيها تجربة سجين سياسي اتهم بإنتمائه إلى حزب شيوعي، وفي داخل أسوار السجن يتعرف السجين السياسي الشاب على لص ذو شخصية ...مركبة اسمه القط لديه خبرة واسعة في الحياة.
ومن هذه الصداقة تضاء شخصيات السجن من حولهما وتتشعب الرواية لتضيء على جانباً هاماً من السيرة الذاتية للكاتب.
هي رواية يطلب فيها المؤلف الحرية من كل القيود التي تفرضها الدولة والمجتمع وعلى حرية تفكيره وحرية معتقده وهي الحرية ذاتها التي يطمح إليها الشعب العربي من المحيط إلى المحيط.
ويصف غرايبة روايته بقوله "هي رواية السجن كتبتها إثر خروجي من السجن عام 1985، وحتى صدورها بقيت مخبأة خلف جميع نصوصي التي أنتجتها، ربما كانت حاضرة خلف (المقامة الرملية)، وبين سطور (إلشهبندر)، وكانت تحاتل (بترا)، لكن الكاتب لا يدرك متى تنضج الثمرة في داخله وتقوله له: الآن وقت قطافي".
القط الذي علمني الطيران" هي رواية مدينة إربد وقرية حوارة، مسقط رأسه، ورواية السجن الذي كان دار سرايا عثمانية ثم تحول سجنا ثم صار متحفا اليوم، وفق غرايبة الذي سجن بين العامين 1977 و1985 بسبب انتمائه للحزب الشيوعي الأردني. إقرأ المزيد