تاريخ النشر: 31/12/2010
الناشر: دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:نحن هنا أمام شاعر، لا تغادره الطفولة، ولا تفارقه كائنات وحيوات بيئته، فذاكرته مزدحمة بأسماء المحبين الراحلين مع الغمامة والمطر، والمنافحين عن كبرياء الروح في صراعها ضد الضلال والقبح والدمامة.
ومن هنان ندرك معنى تمسك الشاعر بطفولته وصباه وحتى شبابه ورجولته، بعالم وناس القرية وموروث البشر الطيبين الذين شكلوا طينته النظيفة، ...بلى من هنا ندرك معنى هذا الإرتباط الأثيل بالطبيعة وما أورثته من جمال لا يزول في نفس الشاعر التي أطبقت على هذا الجمال، واحتضنته ليكون صنو الروح في سفرها المرهق ورحلتها فوق الألغام المتأهبة للإنفجار كل آن، فقدر الشاعر أن يصون هذا الجمال ولا يرضخ لمن يريد له أن يدنس بما تخلفه كائنات المستنقعات وقدره أن يرتفع بالجمال ويرتفع معه إلى سماوات الحلم والدهشة التي لا تنسى موسيقى الجذور الأولى أبداً.
"الريحُ تسلمُني للبحرِ... ها يحملنيْ... وَجَعَيْ... المفازات تَدنوْ... في ذاكرة... الليل...ْ هَذا وجَهَيْ... تتقّاذفهُ... الأمواجُ إلى... جزرِ الصمتْ... الصمتُ يبلّلَهُ... الحزنُ... المتجذّرُ بالطعناتِ... ها اعترفُ... الآن بأنكِ... وَجَعي المدفون... إقرأ المزيد