تاريخ النشر: 01/01/2011
الناشر: دار الولاء للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:لا يَخفى ما للتقليد من أهميّة في حياة المسلم، وكذا آثاره في سلوك الفرد وأفعاله، بل في رسم معالم المجتمع المرتبط بالعلماء الأعلام بوساطة التقليد.
وحينما نطلُّ على المجتمع المتديِّن المتشرِّف بالإنتساب إلى مذهب أهل البيت عليهم السلام نلاحظ أنّ التقليد هو جزء أساس من التربية الإجتماعيّة في شتّى المجالات، ...وهو يحتلّ موقعاً متقدّماً في ما يعلِّمه الآباء للأبناء عند مشارفة تكليفهم الشرعيّ.
لكن مع ذلك تبقى هناك أسئلة في تفاصيل التقليد وبعض ما يتعلّق به، نسمعها كثيراً من الناس، لا سيَّما في الآونة الأخيرة، حينما ثلم المجتمع بفقد ثُلَّة من المراجع العظام ليليهم عدد من المراجع المؤهلين للمرجعيّة الفقهيّة، ممّا أدَّى إلى نشوء أسئلة يتعلّق بعضها بالطريقة الصحيحة لإحراز التقليد الشرعيّ، وبعضها الآخر يدور حول شرط الأعلميّة في المرجع، وبعضها في مفردات أخرى.
وهذه الأسئلة كانت السبب في كتابة هذا البحث الذي أراده المؤلف صغيراً في الحجم، سهلاً في العبارة ليفهمه العامَّة من الناس، لعلّه ينير معبر التقليد بمصباح الشرع الحنيف، ليعبروه بدقّة وسلام. إقرأ المزيد