حجامة العقل بين العدمية والأدلجة
(0)    
المرتبة: 36,389
تاريخ النشر: 10/02/2011
الناشر: طوى للنشر والإعلام
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"حجامة العقل بين العدمية والأدلجة" مجموع مقالات جاءت على شكل دراسات أو قراءات وتأملات يخوض معها "مجاهد عبد المتعالي" تجربة نقدية معرفية تنبثق عنها اللحظة الإبداعية وهي تحاكي فعل الكتابة وقلق الكتابة بأسئلة يحدد فيها الكاتب تصوره لقضايا تجسد لحظة ثقافية ومجتمعية شائكة، وتفكير في موقعنا كعرب في عالم ...متغير. إنه تأمل في الذات في العالم يقوده السؤال الى السؤال، فمن يمتلك الجواب أصلاً..؟
في كتابه هذا يستنسخ "عبد المتعالي".. المكتوب بوجع الكتابة؟" يقول: لا مخرج للإنسان من أفكاره المسبقة، إلا في القليل النادر، فإن تحلى الكاتب بالموضوعية، كان القارئ غير موضوعي، وإن كان العكس فالعكس (...) ومن المؤكد أن الكاتب ليس دائماً هو المسؤول عن عدم أو سوء فهم حديثة، فالقراءة أصبحت في الوقت الحاضر تتطلب حداً أدنى متزايداً من المستوى الثقافي والمعرفي (...)".
"ها هو (حجامة العقل) يدعوكم لتضيفوه الى تراتيلكم المبهمة، يا من قذف ابراهيم في النار وأرهبتهم من يطفئها: لا تثريب عليكم اليوم، فبعد أربعين، ما زلتم بدواً، في ناطحة سحاب، أما ابراهيم فدهناء ونفود، وبيدنا (ن)، وإلى كل الذين اعتادوا قراءة الكتابة الأفقية، بكل مستويات تجليها وفتنتها، هذه كتابة عمودية، لا تتجلى الأفق (...) ما نفعله هو محاولة لشبح الضلال...".
باختصار، هذا الكتاب أكثر من قراءات، انه دعوى للتغيير والإصلاح من وجهة نظر كاتب مثقف يبتعد عن التقليد بمعناه اللاوهي، وهو يتجه نحو منهج أكثر حداثة في توصيف الواقع المجتمعي بكل تجلياته السياسية - الثقافية - المعرفية وهو يطلب النظر لبناء مجتمع يحترم أبناءه في الفكر وفي الممارسة...نبذة الناشر:عندما تسأل رجل الجبل: لماذا تبنون قراكم هناك، في رؤوس الجبال المنيعة؟ إذ يكاد الوصول إليكم مستحيلا، فضلا عن خطر الطريق: فهذه الدروب فوق المهاوي، وهذه الجلاميد وهذه الانهيارات! يجيبك الجبلي: (الأصدقاء الجيدون يصلون إلينا في الطرق الوعرة مستهينين بالمخاطر، أما الأصدقاء السيئين فلا حاجة لنا بهم)، ولهذا فقد يكون هؤلاء الناس قد استقرُّوا في الجبال، مفضلين بذلك الوجود غير الآمن، على استعباد جيران أقوى منهم لهم، فرغم عدم الأمان، والمخاطر، اختاروا الحرية ، ولهذا فقد اخترنا هذه الطريقة في الكتابة، لأنها الأقرب لطبيعة الجبليّ، فرغم ما فيها من انهيارات وجلاميد ومهاوي، ستعيشونها مع هذا المكتوب، مما ينتج عنه عدم الأمان والمخاطر، إلا أنها مليئة بشعور التأمل، بجناحين نطير بهما من رأس قِلّة جبلية، ودوننا السحاب، كالصقر الحر، فرغم الوجود غير الآمن والقلق الدائم، إلا أنها خير من استعباد الأيديولوجيا لنا، حتى ولو لبست العمامة، وسكنت المعبد. إقرأ المزيد