تاريخ النشر: 03/02/2011
الناشر: فراديس للنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:في "أمل بيأس" تكتب "فاطمة فهد" بقلم الأنثى، الأنثى المتمردة لا الأنثى النعم، هي لا تشن حرباً على المجتمع بل تصوَر لنا قبسات تبحث عن كينونة الإنسان سواء أكان ذكراً أم أنثى.
في توليفة ما بين السرد والنثر تجمع "فاطمة فهد" عدة نساء في جسد واحد وقلب واحد.. جميلة.. حور.. ...ريم.. نوف وعبير وغيرهن من بنات جنسها فتحلق في فضائهن وتقحم عالمهن لتكشف لنا من خلال نصوصها أوهام، وخيبات، ومآزق حقيقية يعيشها الشباب في المجتمعات ذات البنى التقليدية الذين تنقصهم الرعاية والاحتواء من المجتمع والأهل معاً فلا يجدون مخرجاً للتعبير عن ذواتهم إلا عبر غرق الحوار "الإنترنت" وكأنهم يقولون أن للإنسان حاجات تعلو على مطالب المجتمع والدين. هي قصص تتحدث عن ذكريات جميلة، وأحلاماً لم تتحقق، وأرواح عاشقة، ولحظات تحتضن القلوب، تنبض حباً، وألماً في ذات الوقت وقد تحتاج للبوح فكانت هذه الرواية.
في[عتمة قلب] تقول "... غريب حالها تلك الأنثى تهدي قلبها لأول عابر في تعايشه وكانه خرير!". وفي [أللحب ميعاد؟؟] تقول "... مسكين هو قلبي لم يكن إلا بين أوجاع حاضر قديم، صدقني جاهدت نبضك محاولة بأن أنهي كل جديد قديم، لكن لا جدوى فأحياناً البدايات تماماً كالنهايات، حالنا أصيح كخيال أبعد من ارض المحال، حتى أصبح حقيقة(...)". إقرأ المزيد