تاريخ النشر: 14/12/2010
الناشر: دار الكتاب العربي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:(شق النهار) هي العمل الروائي الأخير لعميد الدراما العربية "أسامة أنور عكاشة" يدور موضوعها حول الإنسان وصدامه مع الواقع.
وفي الرواية، بعد قصة زواج فاشلة دامت خمس وعشرون عاماً، يعود بطل الرواية إلى بيت الأسرة القديم الذي لم يجد فيه سوى العمة "نجية" وابنها الضرير "الشيخ عادل". ومع عودته تعود ...الذكريات القديمة فبيت الأسرة يقع في مقابل سرايا الباشا الذي تقطنه "نهير"التي عادت بعد زواج دام تسع سنوات وانتهى بالطلاق من طبيب لا يخلو من مس من جنون.
وفي هذا العمل تتعدد الشخصيات ولكل شخصية حكايتها وصدامها مع الواقع المعيش، فالشيخ عادل على سبيل المثال خاب أمله في وطنه عندما رجع من بعثته الدراسية ولم يستطع صنع مستقبله المنشود، "ونهير" خاب أملها من زواج من إبن العيلة الطبيب طارق العسكري، وآخرون كان نصيبهم المعتقلات والسجون، وهكذا يمكن القول أن الرواية تتحدث عن الخيبات، عندما لا يجد الإنسان له مكاناً في هذا العالم الواسع.
قسَم الروائي عمله هذا إلى ثلاثون فصلاً جاءت بعناوين مختلفة منها:1- سرايا الباشا، 2- وقالت الشجرة، 3- حديث الليل، 4- سنوات الصبر...إلخ.نبذة الناشر:عدت لبيت الأسرة القديم وفي ذهني أن أقيم مؤقتاً ولحين أعثر على مستقر دائم! لم يكن أمامي حل آخر بعد أن خرجت من مسكن الزوجية بحقيبة ملابسي... إثر إتفاقنا على الإنفصال!...
ولم يكن في بيت الأسرة حين عدت إليه غير العمة "نجية" وابنها "الشيخ عادل" الوحيد الذي بقي معها من أولادها الذين تفرقوا حسب زيجاتهم وأعمالهم...
وبقي الشيخ عادل وأحسست بصدق فرحته بعودتي حين عانقني بحرارة هاتفاً: كنت أعرف أنك ستأتي اليوم وقلتها لعمتك! أمَّنت عمتي نجية على قوله "أدهشني الأمر فلك زمن لا نراك ولم نعرف جديداً يجعلنا نفكر في إحتمال عودتك".
سردت عليها ما حدث... ربتت على كتفي مواسية أو مشجعة لا أعرف... فقط أتتني كلماتها الحانية: - لا يسوؤك الأمر! فمنذ ربع قرون وأنا أقولها لك... هذه لم تكن لك... والبعد بينكما أبعد من المسافة إلى المريخ! ولعلك قاطعتني بسبب ما قلته... ولعلك ظننت أنني نقمت عليها لرغبتي في تزويجك من بثينة بنتي... بثينة؟ ياه؟.. ما هي أخبارها؟... سعيدة بزوجها وأولادها هناك في ليبيا!... إقرأ المزيد