هيئة الأمم المتحدة وعصر الانهيارات والتفرد القطبي
(0)    
المرتبة: 116,103
تاريخ النشر: 05/12/2010
الناشر: رشاد برس
نبذة الناشر:لقد مرَ خمس وستون عاماً حتى الآن على تأسيس الأمم المتَحدة، التي ولدت من رحم الحرب العالمية الثَانية ووفقاً لظروفها التي إنعكست على مسيرة المنظمة الدَولية، مع كل المتغيرات التي مرت خلال العقود السابقة أثناء الحرب الباردة وغيرها. ورغم الإنجازات التي حققتها الأمم المتَحدة، وعلى رأسها منع قيام حرب عالميَة ...ثالثَة، إلا أن الإنجازات لا تبرر الإخفاقات، التي (وللأسف) لم تستطع المنظمة الدَولية، على مرَ السنين، أن تحول دون وقوعها، والمسؤولون عنها كثر، وليس فقط الأمم المتحدة كمنظمة، بل الدول الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية والإتحاد السوفياتي سابقاً، وبالأخص الأولى التي لا زالت تدير المنظَمة الدوليَة وفقاً لمصالحها وإستراتيجيتها، مما يعني أن مواطن الخلل في هيكلية الأمم المتَحدة وفي آدائها، يحب البحث في أسبابها، وفي عرض اشكالها، ومن ثم طرح سبل الإصلاحات التي يجب أن تلحق بالمنظمة الدَولية كي تصمد في وجه كل التحديات الجديدة في العالم لئلاَ تنهار ويكون مصيرها كسابقتها، وهذا ما سعى إليه مؤلف هذا الكتاب. إقرأ المزيد