تاريخ النشر: 13/11/2010
الناشر: المكتبة البولسية لبنان
نبذة نيل وفرات:"قدّيس حَقلِه" لوحةٌ مُشِعّةٌ، ودراسةٌ شاملةٌ لسيرة طوباويّ: تاريخاً، لاهوتاً، تراثاً، تقاليدَ وأصالةً رهبانيّة لبنانيّة مارونيّة، متجذّرة في القرى على سفوح لبنان.
أرَّخَ "عماد فغالي" في "قدّيس حقله" ببلاغة أديبٍ، وخيالِ شاعرٍ، وبراعة لاهوتيٍّ، وصفاء مؤمنٍ، وحافِظِ تقاليد، وبراءة قرويّ، رأى لحفد قريةً وادعةً، بهيّةً، كفغال، "أبناؤها يعرفون الله وموروثُهُم ...خصالٌ مسيحيّة وأصالةٌ لبنانيّة"؛ ومن لحفد الكنائس والأجراس الصدّاحة وجارة الأديار"، خرج "يوسف الثالث"، بعد يوسف مخلوف (القدّيس شربل)، ويوسف كسّاب (القدّيس نعمة الله)، وهو يوسف إسطفان نعمه، إلى أديار الرهبانيّة اللبنانيّة المارونيّة، ليحمل اسمَ شفيع قريته، واسمَ والده المستقل إلى أحضان الآب، ويبدأ مع هذا الإسم مسيرةَ قداسةٍ وتقوَّى وتواضعٍ، عاشها "ريّس الحقله" بكلّ أمانة وتفانٍ، ليصير طوباوياً في "حقل الربّ".
هذه العجالةُ التأريخيّةُ صاغها الكاتبُ بأسلوبٍ يجعلك تظنّ أنَّك تقرأ قصيدةً لا تاريخاً، وملحمةَ بطولة لا سيرة راهب متواضع، "وطنة الكنيسة ودستوره الإنجيل". إقرأ المزيد