استراتيجيات تفريد التعليم والتعلم التعاوني
(0)    
المرتبة: 96,620
تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار جليس الزمان للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تسعى هذه الدراسة التي بين أيدينا إلى مقارنة أثر طريقتي نظام التعليم الشخصي (خطة كيلر) وطريقة التعلم التعاوني في تحصيل طلبة الصف السابع الأساسي في مبحث التربية الإسلامية، ويعد نظام التعليم الشخصي (Personalized System Of in Struction) ويرمز له (PSI)، ويطلق عليه خطة كيلر هو أحدث استراتيجيات تفريد التعليم ...الحية.
وتعتبر خطة كيلر أو ما يطلق عليه التعليم الشخصي (PSI) أحد الأساليب التدريس التي استمدت مبادئها من النظرية السلوكية التي كان رائدها سكنر درويش.
ولقد عرَف كيلر التعليم الشخصي (psi) بانه نظام تعلم وتعليم يحث الطلبة وبشكل منفرد على الإنتقال عبر الوحدات الدراسية وفق سرعتهم الذاتية، والتقدم من وحدة دراسية لأخرى مشروطاً بمستوى الإتقان المطلوب، مع تقديم التشجيع والتوجيه والتقيم لهم من قبل اقرانهم ممن أنهوا دراسة الوحدات والمهمات الموكلة لهم.
وتقوم خطة كيلر على عمل يقوم به الطالب متى شاء وحسب قدرته وشرعته في دراسة المادة التعليمية لتحقيق أهدافها. أما نظام التعلم التعاوني المنظم فقد بدأ عام (1949) على يد دويتش (Deutsh)، الذي نادى به كطريقة بديلة للتعلم التنافسي والتقليدي، الذي يتضمن اهتماماً متزايداً، في السنوات الأخيرة، بالأنشطة والفعاليات التي تجعل الطالب محوراً لعملية التعليم. والتعلم التعاوني، إحدى طؤق التدريس التي جاءت بها الحركة التربوية المعاصرة، والتي أثبتت البحوث والدراسات أثرها الإيجابي في التحصيل الدراسي للطلبة.
من هنا تبرز مشكلة الدراسة، حيث إن خطة كيلر والتعلم التعاوني طريقتان متناقضتان في المظهر في حين تؤكد الأولى العمل الفردي وتؤكد الثانية العمل التعاوني وكلاهما يزعم أثراً إيجابياً في تعليم الطالب، فأي الطريقتين تتفوق على الأخرى.
هذا ما سعت هذه الدراسة إلى الإجابة عليه، من خلال المقارنة بين هاتين الطريقتين لمعرفة أثرهما على تحصيل طلبة الصف السابع الأساسي في مبحث التربية الإسلامية. إقرأ المزيد