فن العمارة الإسلامية ( المساجد الأيوبية في دمشق )
تاريخ النشر: 01/01/2017
الناشر: دار جليس الزمان للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:شهدت دمشق بداية عصر جديد من الازدهار في ظل حكم نور الدين زنكي وكانت العمائر في زمانه متأثرة بشكل ملحوظ بالنمط الشرقي الذي تغلغل في الفن الإسلامي، ويتجلى ذلك في شكل القبة التي تعلو ضريح نور الدين الزنكي في المدرسة النورية، فالقبة مؤلفة من تراكم طبقات من الخلايا الفراغية ...(المقرنصات) الغريبة عن بلاد الشام المنتشرة في بلاد فارس والعراق.
ويعدّ العمران في العصر الأيوبي من أبرز الظواهر اللافتة للنهظر في دمشق، حيث انتشار القصور والمدارس والمارستانات والخوانق والربط والمساجد.
في كتابه "فن العمارة الإسلامية" يستعرض جودت أحمد البدور أهم المراكز العمرانية في دمشق القديمة، ولا سيما المساجد الأيوبية، وذلك من خلال وضع تصور شامل لكافة أجزاء تلك المساجد ووصفها وصفاً علمياً وفنياً دقيقاً، وتدعيم ذلك بالرسومات والأشكال والصور لكافة عناصر المسجد.
وفي هذا السياق يذكر الكاتب دار أسامة، جامع باب مصلى، جامع الملك العادل سيف الدين أبو بكر أيوب بتولي، جامع الجبل في حي الأكراد بالصالحية، و(الجامع الجديد) ومنشأته عصمت الدين خاتون سنة 577هـ، وغيرها من مراكز عمرانية تم بناءها في العصر الأيوبي ، بالإضافة إلى عرض لمميزات العمارة الأيوبية والدوافع الأيوبية للاهتمام بالحركة العلمية. إقرأ المزيد