النظير وأصول النحو في العربية
(0)    
المرتبة: 209,807
تاريخ النشر: 12/11/2010
الناشر: دار جليس الزمان للنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:مرّ عِلما النّحو والصّرف وأُصولهما بالمراحل الطّبيعية الّتي تنتظم أي علم، فكانت مرحلة التّأسيس، فالنّشأة والتّطوّر، ثم النّضج، حظيت جوانب كثيرة من هذين العِلمين بعناية الدّارسين، فتناولوها بالبحث والإستقصاء؛ إلا أن موضوع (النَّظير) في علمي النّحو والصّرف ما زال ينتظر من يطرق بابه، ويتأمل إستعماله.
وتبعاً لهذا المنهج تناول المؤلف ...موضوع النَّظير لدى حلّ الأئمة الكبار، من محققي النّحو العربيّ وصرفه من لدن نشأة النّحو والصّرف حتى هذا العهد؛ وعليه، جاء الكتاب في مقدّمة، وتمهيد، وأربعة فصول، وخاتمة؛ أما التمهيد فقد أودعه المؤلف الكلام على معنى النَّظير لغة وإصطلاحاً، وأشار إلى أهمّ دلالاته التي استخلصها من عرض مظاهر عامة لإستعماله؛ وخصص الفصل الأوّل للبحث في النَّظير من لدن نشأة النّحو والصرّف إلى عهد المبرّد (ت 285هـ)، وعقد الفصل الثاني للنّظير في عصر ابن جنّي (ت 392هـ)، فبدأ بالنَّظير عند ثلاثة من أساتذته هم: ابن السَّرّاج (ت 316هـ)، والسِّيرافي (ت 384هـ) وأبو علي الفارسي (ت 377هـ)، ثمّ بالنَّظير عند ابن جنّي، وكان الفصل الثالث لدراسة النَّظير في عصر أبي حيّان الأندلسي (ت 745هـ)، فأودع الحديث على النَّظير عند ثلاثةٍ من علماء القرن السّابع وهم: ابن يعيش (ت 643هـ)، وابن عصفور (ت 669هـ)، وابن مالك (ت 672هـ)، ثمّ النَّظير عند أبي حيّان الأندلسي، أما الفصل الرابع فخصصه للبحث في النَّظير عند المحدثين، وجعل الفصل في مبحثين، تناول في الأوّل النَّظير في أعمال بعض المحدثين النّحوية والصرّفية، أما الثّاني ففي مفهوم النَّظير وواقعة في دراسات المحدثين للأصول النحوية والصّرفية. إقرأ المزيد