التوافق التاريخي بين الحركتين الصليبية والصهيونية دراسة تاريخية مقارنة
(0)    
المرتبة: 106,772
تاريخ النشر: 05/10/2010
الناشر: دار كنوز المعرفة العلمية
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يؤرخ هذا الكتاب لمرحلة مهمة من تاريخ الأمة العربية تمتد من عام 1095- 1187م وهو تاريخ سقوط القدس، ومن عام 1897- 1948م وهو تاريخ إحتلال الكيان الصهيوني للجزء الأكبر من فلسطين.
وذلك تبين مدى التوافق التاريخي بين الحركتين الصليبية والصهيونية، فكلتا الحركتين قامت على أسس دينية، قدمت من الغرب واستقرت ...على أرض فلسطين، وحرصت قوى الغرب على مساندتها ودعمها بالمال والسلاح وأسباب البقاء، كما أن كلتا الحركتين قامتا على القوة المسلحة ولهما أطماع توسعية وإستيطانية في الأرض العربية، كما وأدت الظروف السياسية والإقتصادية والإجتماعية دوراً حاسماً في تبلور كلتا الحركتين.
وبناء على ما تقدم فقد قسم الكتاب إلى مقدمة وستة فصول وخاتمة؛ جاءت المقدمة لتعالج أهمية البحث، أما الفصل الأول فتناول نشأة الحركتين الصليبية والصهيونية وتكوينهما، وتناول الفصل الثاني دوافع وأهداف الحركتين الصليبية والصهيونية بأشكالها المختلفة الدينية والإقتصادية والإجتماعية والسياسية، التي كانت وراء الغزو الصليبي والصهيوني للمنطقة العربية وخصوصاً فلسطين منها.
أما الفصل الثالث فكان من أساليب الحركتين الصليبية والصهيونية في أثناء غزوهم للأراضي المقدسة، وكّرس الفصل الرابع للحديث عن الموقف الإسلامي والعربي من الحركتين الصليبية والصهيونية، أما الفصل الخامس فكان عن طبيعة النظام السياسي والإداري والعسكري لكلا الكيانين الصليبي والصهيوني.
وأخيراً فقد تناول الفصل السادس طبيعة النظام الإجتماعي والإقتصادي للكيانين الصليبي والصهيوني، أما الخاتمة فقد جاءت إبرازاً لما خلصت إليه الدراسة من نتائج تؤكد قدرة الأمة العربية الإسلامية على لفظ الكيان الصهيوني الغريب المزروع في أرضها كما لفظت قبله الكيان الصليبي. إقرأ المزيد