تاريخ النشر: 04/10/2010
الناشر: دار الغاوون
نبذة نيل وفرات:من الإرث القطيفي الجميل، من البحر وبساتين النخيل، يكتب "حسين لباد" صوراً تكونت مسبقاً في ذاكرته، يعول الشاعر فيها على بوتقته الذاتية ويعتبرها عالماً قائماً بذاته، وفي نفس الوقت صوراً لا تكف عن الحنين إلى ما يجري خارجها. فتبدو قصيدة النثر في ديوانه الرائع "سأعود عند المغفرة" على إيقاع ...من استعادة الذكريات يستجمعها الشاعر من جديد ليكون منها مادة شعرية تختلط فيها الأمكنة والأزمنة.
وفي هذا العمل يحاول الشاعر اختراق الذاكرة بشفرة شعرية تميل إلى شق التربة المتجمدة للغة بنوع من الاقتحام، لترتفع معه الكلمات من رتبة الذات إلى التحليق المثقل بالتساؤلات، وهو ما يجعل من المعاني توليفات قادحة تملك أكثر من سياق وأكثر من مسار داخل النص يقول في قصيدة [ملل متشعب الملامح]: على هامش من الذكرى، الفرق المكسو بأشكال من الأمل... أنا، وفي عيني رائحة الموت، لست هنا، رغم انتحال البوح... أتسمع ما بي؟! (...)".
هذا ويضم هذا الديوان إحدى وثلاثون قصيدة عبرت عن شاعر معاصر يجدد في عمله.... إقرأ المزيد