تحديد الاحتياجات التدريبية لضمان فاعلية البرامج التدريبية
تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: دار صفاء للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:لقد أصبح التدريب في المرحلة المعاصرة ضرورة ملحة لكافة المنظمات طالما أنها تحرص على إستمرار وجودها في المستقبل، لأنه لا يمكن لها أن تحقق التطور والتوازن في مقومات مواكبتها للتطورات المتسارعة حولها، وبخاصة في المجالات التكنولوجية والإدارية والإقتصادية والثقافية، ألا إذا أدركت أهمية التدريب ووظيفته الأساسية في هذا المجالات.
وما ...ينطبق على المنظمات ينطبق على الموظفين، حيث يتوجب على كل موظف تطوير قدراته ومعارفه ومهارته وينمي إتجاهاته الإيجابية بما ينسجم مع التطورات المعرفية والإدارية والتكنولوجية والإقتصادية، وأن يعمل على التجديد المستمر لمهاراته ومعارفه وقدراته، ويمثل التدريب المدخل الأساسي الذي يساعده على تحقيق ذلك.
من هنا، جاء هذا الكتاب ليكون مصدراً تحققاً للفائدة لجميع المهتمين بموضوعات التدريب الإداري في المنظمات في القطاعين الحكومي والخاص، ولجميع العاملين في حقل التدريب الإداري في الجامعات والمعاهد العلمية والفنية المتخصصة.
ولقد تم تقسيم هذا الكتاب إلى ثمانية فصول أساسية؛ والذي يشتمل بالإضافة للجانب الوصفي على دراسة تطبيقية، تتعلق بموضوع الكتاب، حيث خُصص الفصل الأول للتحدث عن ماهية التدريب وأهميته ومبادئه وأهدافه وفوائده، أما الفصل الثاني فقد تحدث عن ماهية تحديد الإحتياجات التدريبية ومفهوم الإحتياجات التدريبية وأهميتها وضرورتها.
في حين تم تخصيص الفصل الثالث للتطرق لموضوع فاعلية البرامج التدريبية والعناصر الأساسية لتحقيق الفاعلية في البرامج التدريبية، تناول الفصل الرابع موضوع بحثي بأجراء دراسة بحثية حول موضوع الكتاب، رافده لما جاء به الكتاب، بالتمهيد له وأهميته وأهدافه.
أما الفصل الخامس تم تخصيصه للتحدث عن الدراسات والأدبيات السابقة في مجال تحديد الإحتياجات التدريبية في فاعلية البرامج التدريبية، وتناول الفصل السادس الحديث عن المنهجية العلمية والبحثية والتصميم، وأداة البحث وصدقها والمعالجة الإحصائية ونموذج الدراسة، والتعريفات الإجرائية.
وتم تخصيص الفصل السابع لعرض وتحليل النتائج الإحصائية والمعلومات حول الإفتراضات وإجابة التساؤلات وفق المنهجية العلمية في ذلك، وأخيراً الفصل الثامن الذي خُصص للمناقشة والخروج بأبرز التوصيات والخاتمة والملخص لهذا الكتاب. إقرأ المزيد