تاريخ النشر: 01/01/2011
الناشر: دار صفاء للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:ليس بالأمر السهل تأليف كتاب في "الضبط الإجتماعي" لا سيما أن هذا الموضوع - ومنذ أن كتب فيه العالم الأميركي "إدوارد روس" في عام 1901م في مؤلفه الموسوم "الضبط الإجتماعي" الذي كان بمثابة دعوة للباحثين والعلماء للكتابة فيه.
من هنا، جاء إهتمام الدكتور غني ناصر حسين القريشي (جامعة الجيل الغربي) .../ كلية الآداب - ليبيا، إلى وضع كتاباً منهجياً عن الضبط الإجتماعي مع التأكيد على أهمية الجانب الديني للضبط الإجتماعي، بالإضافة إلى التأكيد على الجوانب العلمية للضبط الإجتماعي والمستقاة عن علماء الغرب المهتمين بموضوع الضبط.
وللإحاطة بهذه الظاهرة - الضبط الإجتماعي - جاءت فصول الكتاب السبعة مرتبة ترتيباً نظرياً ومنهجياً فأولها: ناقش موضوع الضبط الإجتماعي نشأته ومفهومه العلمي وإطاره الإجتماعي، وثانيها: ناقش المنطلقات النظرية للضبط الإجتماعي وضمّ نظريات الضبط الإجتماعي القديمة والحديثة والمعاصرة، وثالثها: ناقش آليات الضبط الإجتماعي العرفية والرسمية والعملياتية.
بينما ناقش الفصل الرابع دور المؤسسات الإجتماعية في الضبط الإجتماعي وضمّ المؤسسات الأسرية، التربوية، السياسية والقانونية، أما الفصل الخامس فناقش بعض العوامل الإجتماعية المؤثرة في ميدان الضبط الإجتماعي مثل القيادة، الإيديولوجيا، الدعاية، الرأي العام، العادات الشعبية والأعراف، والطبقة الإجتماعية، والعزل الإجتماعي والإنحراف السلوكي.
وتحرى الفصل السادس موضوع "اللاضبط الإجتماعي" بين الأسباب الإجتماعية والفردية، وعبر محورين أساسيين: الأول ركز على مقومات البناء الإجتماعي للمجتمع، والثاني بمقومات البناء النفسي للفرد، ويأتي الفصل السابع والأخير ليتناول دور الدين في ضبط المجتمع وعبر ثلاثة محاور أساسية جسدت الضبط في الديانات اليهودية والمسيحية والإسلامية. إقرأ المزيد