لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

البنية السردية في شعر الصعاليك

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 79,637

البنية السردية في شعر الصعاليك
21.38$
22.50$
%5
الكمية:
البنية السردية في شعر الصعاليك
تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: دار الحامد للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:الصعاليك طائفة عرفت بهذا الإسم، وأصبح لها شعراؤها وزعماؤها، وقد برزت هذه الطائفة في عصور مختلفة، بين طوائف مختلفة من الشعراء، وحققت حضوراً ملموساً في الحياة العامة، مثلما أسهمت في تسجيل جوانب من معالم هذه العصور، وما شهده من إزدهار في مجالات الأدب، ولا سيما من حيث ظهور أولى ...ملامح التجديد في الموضوعات والأغراض والأساليب، مثلما أكده كثير من الباحثين.
وقد اختلف مؤرخوا الأدب ودارسوه ونقاده، قدماؤهم ومحدثوهم، إختلافاً كبيراً في هذه الطائفة من الشعراء، سواء على النعت الأنسب لها، أو على الدوافع والعوامل التي أدت إلى ظهورها، أو حتى على طبيعة شعراءها، وإنعكاس تلك الحياة في شعرهم، ومدى ما أضافوه من جدّة إلى الشعر العربي، فشعر الصعاليك يزخر بالقصائد ذات الطابع السردي الذي اتخذه الشاعر وسيلة لتحقيق الإبداع، والخروج من دائرة الخطبة، فكان السرد نمطاً جديداً سواء أكان الشاعر استقاه من الواقع أو لوّنه بالخيال، ويبدو أن السرد كان أقدر على إستيعاب تجربة الصعاليك في بعض جوانبها، لما يقتضيه الحديث من تطويع فنيّ يستدعي توافر الإقناع عبر تصوير الصراع النفسي بين الرغبة الذاتية وواقع القبيلة، ومن ثم الإنتهاء إلى معالجته.
هذا وإن من المحدثين من تناول موضوع الصعاليك ونمطية شعرهم بالدراسة، ونظراً لما تحمله السمة السردية في شعرهم من أهمية، حيث أن هناك دعوى حداثة النموذج الإبداعي الذي تتكئ عليه السرديات، وأن أدبية السرد هي من الأهمية بمكان، إذ هي بنت العصر، وجد الباحث أن موضوع "البنية السردية في شعر الصعاليك" جدير بالدراسة، فإن العودة إلى الشعر الجاهلي يعين التأمل غير المقيد (بالبديهيات) كفيلة بأن تمنح الدراسة قدرة إستجلاء ملامح وسمات ما تزال مجهولة لدى الباحثين.
لذا، يمكن القول بأن هذا البحث الذي جاء بمثابة رسالة دكتوراه، تميز عما غيره من الدراسات السابقة وذلك لأنه تعرض إلى العناصر القصصية بكونها تشكل نمطاً من البناء الذي يأتي بشكل قصة شعرية، وكذلك تطرق الباحث إلى وصف البناء من حيث بيان الراوي والمروي له والمروي ونمط السرد والبيئة السردية، فضلاً عن أن كثيراً من الدارسين عزفوا عن النظر إلى الشعر الصعلوكي لإعتقادهم أنه شعر مقطوعات في معظمه، مما لا يتيح المجال لإظهار بناء القصة ومقوماتها.
وقد شمل البحث أربعة فصول سبقتها مقدمة وتمهيد وتلتها خاتمة، ثم في التمهيد دراسة هذه الطائفة من الشعراء وما لحق بها من تسميات للوقوف على الأنسب منها، ومن ثم دراسة الأسباب التي كانت وراء ظهور هذه الطائفة، وشمل الفصل الأول دراسة حول قضية الأجناس الأدبية والحدود بينها، فالموضوع يقوم على التمازج بين السرد والشعر، ذلك قاد للحديث عن الأجناس الأدبية وجذورها في النقد الغربي وتصنيفاتهم لها، وإنسحاب تلك الأفكار إلى النقد العربي، ولا سيما ما يتعلق بكون الشعر العربي شعراً غنائياً يفتقر إلى الأنواع الأخرى، وقد تمت الإشارة، في هذا السياق، إلى القصة وجذورها في التراث العربي؛ لأن السرد يقوم على قص حوادث واقعية أو خيالية، وصولاً إلى الحديث عن القصة في شعر الصعاليك.
وفي الفصل الثاني جاء الحديث عن البيئة السردية المتمثلة في الفضاء المكاني الواقعي والمتخيل، مع الإشارة إلى الأثر النفسي لهذا الفضاء، ثم إلى الزمن المتتابع واللعب بهذا الزمن بواسطة تقنيات الإبطاء، والتسريع، وتضمن الفصل الثالث دراسة للعناصر المكونة للسرد من راوٍ ومرويٍّ له ومروىّ، مع الإشارة إلى موقعها ووظائفها، ثم دراسة المرويّ له والمتمثل في الحدث وبنائه والشخصية، سواء أكانت رئيسة أم ثانوية، ثم جاءت الخاتمة التي تضمنت موجزاً لحصيلة البحث.

إقرأ المزيد
البنية السردية في شعر الصعاليك
البنية السردية في شعر الصعاليك
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 79,637

تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: دار الحامد للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:الصعاليك طائفة عرفت بهذا الإسم، وأصبح لها شعراؤها وزعماؤها، وقد برزت هذه الطائفة في عصور مختلفة، بين طوائف مختلفة من الشعراء، وحققت حضوراً ملموساً في الحياة العامة، مثلما أسهمت في تسجيل جوانب من معالم هذه العصور، وما شهده من إزدهار في مجالات الأدب، ولا سيما من حيث ظهور أولى ...ملامح التجديد في الموضوعات والأغراض والأساليب، مثلما أكده كثير من الباحثين.
وقد اختلف مؤرخوا الأدب ودارسوه ونقاده، قدماؤهم ومحدثوهم، إختلافاً كبيراً في هذه الطائفة من الشعراء، سواء على النعت الأنسب لها، أو على الدوافع والعوامل التي أدت إلى ظهورها، أو حتى على طبيعة شعراءها، وإنعكاس تلك الحياة في شعرهم، ومدى ما أضافوه من جدّة إلى الشعر العربي، فشعر الصعاليك يزخر بالقصائد ذات الطابع السردي الذي اتخذه الشاعر وسيلة لتحقيق الإبداع، والخروج من دائرة الخطبة، فكان السرد نمطاً جديداً سواء أكان الشاعر استقاه من الواقع أو لوّنه بالخيال، ويبدو أن السرد كان أقدر على إستيعاب تجربة الصعاليك في بعض جوانبها، لما يقتضيه الحديث من تطويع فنيّ يستدعي توافر الإقناع عبر تصوير الصراع النفسي بين الرغبة الذاتية وواقع القبيلة، ومن ثم الإنتهاء إلى معالجته.
هذا وإن من المحدثين من تناول موضوع الصعاليك ونمطية شعرهم بالدراسة، ونظراً لما تحمله السمة السردية في شعرهم من أهمية، حيث أن هناك دعوى حداثة النموذج الإبداعي الذي تتكئ عليه السرديات، وأن أدبية السرد هي من الأهمية بمكان، إذ هي بنت العصر، وجد الباحث أن موضوع "البنية السردية في شعر الصعاليك" جدير بالدراسة، فإن العودة إلى الشعر الجاهلي يعين التأمل غير المقيد (بالبديهيات) كفيلة بأن تمنح الدراسة قدرة إستجلاء ملامح وسمات ما تزال مجهولة لدى الباحثين.
لذا، يمكن القول بأن هذا البحث الذي جاء بمثابة رسالة دكتوراه، تميز عما غيره من الدراسات السابقة وذلك لأنه تعرض إلى العناصر القصصية بكونها تشكل نمطاً من البناء الذي يأتي بشكل قصة شعرية، وكذلك تطرق الباحث إلى وصف البناء من حيث بيان الراوي والمروي له والمروي ونمط السرد والبيئة السردية، فضلاً عن أن كثيراً من الدارسين عزفوا عن النظر إلى الشعر الصعلوكي لإعتقادهم أنه شعر مقطوعات في معظمه، مما لا يتيح المجال لإظهار بناء القصة ومقوماتها.
وقد شمل البحث أربعة فصول سبقتها مقدمة وتمهيد وتلتها خاتمة، ثم في التمهيد دراسة هذه الطائفة من الشعراء وما لحق بها من تسميات للوقوف على الأنسب منها، ومن ثم دراسة الأسباب التي كانت وراء ظهور هذه الطائفة، وشمل الفصل الأول دراسة حول قضية الأجناس الأدبية والحدود بينها، فالموضوع يقوم على التمازج بين السرد والشعر، ذلك قاد للحديث عن الأجناس الأدبية وجذورها في النقد الغربي وتصنيفاتهم لها، وإنسحاب تلك الأفكار إلى النقد العربي، ولا سيما ما يتعلق بكون الشعر العربي شعراً غنائياً يفتقر إلى الأنواع الأخرى، وقد تمت الإشارة، في هذا السياق، إلى القصة وجذورها في التراث العربي؛ لأن السرد يقوم على قص حوادث واقعية أو خيالية، وصولاً إلى الحديث عن القصة في شعر الصعاليك.
وفي الفصل الثاني جاء الحديث عن البيئة السردية المتمثلة في الفضاء المكاني الواقعي والمتخيل، مع الإشارة إلى الأثر النفسي لهذا الفضاء، ثم إلى الزمن المتتابع واللعب بهذا الزمن بواسطة تقنيات الإبطاء، والتسريع، وتضمن الفصل الثالث دراسة للعناصر المكونة للسرد من راوٍ ومرويٍّ له ومروىّ، مع الإشارة إلى موقعها ووظائفها، ثم دراسة المرويّ له والمتمثل في الحدث وبنائه والشخصية، سواء أكانت رئيسة أم ثانوية، ثم جاءت الخاتمة التي تضمنت موجزاً لحصيلة البحث.

إقرأ المزيد
21.38$
22.50$
%5
الكمية:
البنية السردية في شعر الصعاليك

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 17×24
عدد الصفحات: 254
مجلدات: 1
ردمك: 9789957324803

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين