تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: دار الثقافة للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تعتبر القدرة الجيدة على القراءة من أعظم إنجازات الإنسان، ومن الصعب أن نجد أي نشاط لا يتطلب القراءة، سواء أكان هذا النشاط في المدرسة أم المنزل أم المزرعة أم العمل أم المهن أم حتى في مجالات الترفيه.
هذا فضلاً عن أن القراءة تعتبر قناة لا غنى عنها للإتصال مع عالم ...يتسع بإستمرار، وتكشف الملاحظة العابرة لأنشطة الناس الدور الهام للقراءة في حياتهم.
وإذا أردنا أن نعد الطفل ليصبح رجل الغد وأمل المستقبل، إنساناً قارئاً تتأصل فيه عادة القراءة، علينا أن نتعهده منذ ولادة قدراته الحسية والعقلية، فيجدر بالآباء والأمهات تحبيه بالكتاب عن طريق توفير الكتب التي تناسب عمره الزمني وعمره العقلي، وتصفّح بعضها ومناقشة صورها معه، وقراءة بعض القصص له، أو سودها على مسامعه، وإسماعه بعض القصص المسجلة، والإفادة من برامج التلفاز والإذاعة وإصطحابه إلى المكتبات العامة والمتاحف ودور النشر ومعارض الكتب، وإنشاء مكتبة صغيرة له تحتوي العديد من الكتب المتنوعة في مجالات المعرفة جميعها، وإتاحة الفرصة أمامه وتشجيعه على التعبير عن ميوله ورغباته وحاجاته والخبرات اليومية التي يواجهها في حياته.
إن مثل هذه الإجراءات تؤدي إلى نشوء صلة سعيدة ودائمة بين الطفل الكتاب وتغرس فيه حب المعرفة، والميل إلى الملاحظة والرغبة في القراءة من أجل الإستماع، وعندما ينتقل الطفل إلى المدرسة، تبدأ العملية الأرحب والأصعب في ميدان القراءة والتعامل مع الكتب والتي تتخذ من المكتبة المدرسية ميداناً حيوياً وملائماً لتنمية الألفة بين الطفل والكتاب، بحيث تصبح جزءاً مهماً وممتعاً في حياته اليومية، لتنمية وتعديل ميوله القرائية من خلال الخدمات المكتبية والنشاطات الثقافية التي تقدم إليه.
لقد جاء هذا الكتاب لكل من يرغب بتنمية سرعة القراءة والتذكر، فهو يخدم طالب المدرسة، وطالب الجامعة، وأستاذ الجامعة، والمعلم في مدرسته، وولي الأمر مع أسرته، ومدير الشركة وطاقم العاملين معه... يخدم كل إنسان محب للقراءة وتنمية ملكة القراءة السريعة. إقرأ المزيد