كوميديا الغياب الدامية ؛ دراسات في الأدب القصصي والروائي للمبدع العراقي 'أحمد خلف'
(0)    
المرتبة: 487,184
تاريخ النشر: 30/08/2010
الناشر: دار كنعان للدراسات والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:إذا كانت للإنسان القديم أساطيره التي جسدت حاجته لنفذ، وانفعاله بغيابه، فإن للإنسان الجديد والمتطور فنونه وآدابه - وهي اساطيره – التي لا تعد ولا تحصى والتي تجسد صوراً درامية – بل وأسطورية أحياناً – متطرفة للبطل- المنقذ من ناحية أو مررات انتظاره من ناحية أخرى... إن الخدع الكبرى التي ...أوقع الإنسان نفسه فيها هو هذا الإنفتاح الخادع الذي نصبه له العلم.. انتفاخ نرجسي مصطنع جعله يعتقد – على مستوى المحاكمة الشعورية – بأنه قد أنقذ نفسه، أنه مخلص ذاته وأنه متحكم بمقاديره وبالطبيعة من حوله في آن أنه – على مستوى اللاشعور. لا زال هشاً قابلاً للموت والفناء. فالموت هو واحد من أهم العوامل التي تقف وراء فكرة المنقذ، فكون هذا المنقذ يموت، يبتعله العالم الأسفل أو التنين ثم يعود وينبعث حياً، يعني انني أنا الإنسان المتماهي معه أمتلك نفس قدرته وأنني عصي على الموت... لكننا ندرك فكرة الموت في مرحلة متأخرة نسبياً والدوافع الإنقاذية تتبلور في مرحلة مبكرة داخل إطار الصراع الأوديبي.. فالبرغبة في إنقاذ موضوع الحب المشترك – الأم من براثن السطوة الأبويَة، هذه الرغبة الملتهبة في نفس الإبن يتم إخراجها وتحريفها (حليماً) في صورة منقذ يظهر قبل نهاية العالم ليحل السلام والعدل، يقضي على الظالمين وينصف أخبار الناس.. وهذا لا يمنع طبعاً اشتداد الحاجة إلى مخلص مع اشتداد قسوة الجور الإجتماعي.. ولا يمنع أيضاً تشكيل (قصة ) غياب وعودة المنقذ وفق الظروف البيئية والجغرافية والإقتصادية والسياسية والبيولوجية.. إقرأ المزيد