تاريخ النشر: 27/08/2010
الناشر: دار البشائر للطباعة والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:جاء الإسلام فغيَر كل شيء، وأول ما بدأ به مظالم المرأة، فقضى عليها قضاءً مبرماً، وعنة أشد العناية بإشعار الرجل ان المرأة مخلوق مثله في الإنسانية، ومكَن لهذا الشعور التمكين كلَه.
وعرف الإسلام للمرأة حقوقها كاملة، وأراحها من عنت الجاهلية وإرهاقها، ثم بوَأها المقام المحترم في بيئتها وفي المجتمع، ففتحت عينيها ...على رجال غير الرجال، ومجتمع عير المجتمع، ودين غير الدين، فشمرت عن ساعدها، وأخذت من هذا الدين الجديد نصيبها الأوفى، ويكاد الوحي لا يذكر مكرمة للرجال إلا وذكر النساء معهم.
لقد رفع القرآن الكريم منزلة المرأة، وبوأها الأوج، فبقيت في سماء المجتمع الإسلامي شيئاً مقدساً تتطاول إليه الأنظار بالحرمة والرعاية.
إن عصر صدر الإسلام هو العصر الوحيد الذي سلَم من تسرب العادات والتقاليد الأجنبية، وأنه وحده عصر المرأة العربية الخالصة، كما كان فهم أهله للإسلام وروجه هو الفهم الصحيح.
أما المؤلف فقد اعتمد القرآن الكريم والحديث الصحيح فهما يصوران عصرهما تصويراً صادقاً صحيحاً بإجماع الباحثين.
وأراد المؤلف أن يكون كتابه هذا مدخلاً لدراسة تاريخ المرأة في الإسلام منذ عصر البعثة وحتى اليوم. إقرأ المزيد