تاريخ النشر: 27/08/2010
الناشر: دار الشروق للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:هذه قصة إنسانية عميقة تهز الإنسان، تتحدث عن الصدمة، الألم الجحود من ناحية، وعن البطولة والمعاناة والتضامن من ناحية أخرى.
خلال 22 يوماً من الهجوم العسكري والطويل ضد السكان المحاصرين في قطاع غزة 2008-2009، قتل أكثر من 1400 فلسطيني، من بينهم المئات من الأطفال، كما أصيب أكثر من 5000 شخص بجروح.
كان ...الطبيبان النرويجيان مادس جلبرت وإيريك فوسا يعملان على مدار الساعة مع زملائهم الفلسطينيين في مستشفى الشفاء، وكانا الشاهدين الوحيدين من الغرب، على الفظائع التي ارتكبت هناك. هنا يرويان تجربتهما في أيام الغزو وشهادتهما عن المرضى الذين عولجوا وعن العمل الطبي الشاق والمتطلب في مستشفى في حالة حرب وعن عواقب الحرب الرهيبة.
"عندما تندلع الحرب وتحتدم يدفع المدنيون الثمن ويعانون. كان إيريك فوسا ومادس جلبرت في غزة كأطباء في يناير 2009. لكنهما أوصلا إلى العالم ما كانا يشاهدانه هناك. لم يكن ذلك من واجبهما بل مسؤوليتهما. عندما تحاصر القوات العسكرية كل الأصوات وتكتمها، يصبح القليل الذي يخترق هذا الحصار أقوى وأكثر أهمية"...( يوهان غادر ستروي، حزب العمل، وزير خارجية النرويج).
"لم تسمح إسرائيل للصحافيين من الاقتراب عندما كانت تسبب لأهل غزة معاناة لا توصف. لكن كان هناك طبيبان نرويجيان. إن قوة ما رويا سلطت فيضاناً من الأضواء على وحشية أضرت أيضاً بإسرائيل وأعاقت السلام "... ( كوري فيللوك-رئيس وزراء النرويج الأسبق). إقرأ المزيد