عبد الرحمن الشهبندر ؛ حياته وجهاده
(0)    
المرتبة: 157,911
تاريخ النشر: 01/01/1985
الناشر: الدار المتحدة للنشر
نبذة نيل وفرات:من بين طيات هذا الكتاب يكتب "حسن الحكيم" رئيس الوزراء السوري السابق القصة الكاملة لحياة وجهاد المناضل "عبد الرحمن الشهبندر" ليكون نبراساً يهتدي به أبناء وطنه وسفراً يطالعون فيه مرير كفاحه وتضحياته في سبيل أمته وبلاده خصوصاً وقد مضى على وفاته ما ينيف عن الستون عاماً كاد الناس ينسون ...فيها صادق جهاده وعظيم شخصيته. فمن هو هذا الزعيم؟ "هو إبن السيد صالح الشهبندر، وعائلة الشهبندر عائلة عريقة منتشرة في سورية والعراق، ولد سنة 1879م، وتلقى علومه الإبتدائية في مدارس الحكومة في مدينة دمشق، ثم دخل الجامعة الأميركية في بيروت ونال عام 1901 شهادتها العلمية، وكان الخطيب السنوي للجمعية العلمية العربية، فألقى في قاعة المدرسة خطاباً في (التقليد الإجتماعي والديني) حمل فيه على الجمود بأنواعه حملة شعواء، وعاد إلى دمشق فانضم عضواً عاملاً في الحلقة الإصلاحية التي كان على رأسها العلامة الكبير الشيخ طاهر الجزائري، وبناءً على حدوث تطورات علمية وإجتماعية وسياسية آنئذ في البلاد، اقتيد المرحوم على أثرها إلى المحاكم بتهمة أنه أحد الذين اشتركوا في تأليف رسالة موضوعها (الفقه والتصوف) وبأنه أحد الذين كتبوا في المقطم في موضوع (خلافة السلطان عبد الحميد الثاني) ولكن صغر سنه أنقذه يومئذ من السجن وربما من الموت ...".
يتضمن هذا الكتاب ما يلي:
موجز ترجمة حياة الزعيم.
ما كان يتحلى به من صفات الزعامة.
نماذج من مقالاته وخطبه وكلماته.
وصف الإستقبال الرائع الذي استقبله به الشعب السوري يوم عودته وإخوانه إلى الوطن بعد طول اغتراب.
موقف الزعيم من مشروع معاهدة 1936 وذيولها وخلافه مع رجال الحكم بسببها، حادث اغتياله وموكب تشييع جثمانه وما قيل في حفلة تأبينه.
مرافعات إخوانه وأصدقائه في محاكمة قتلته.
بماذا كان خصومه يتهمونه.
مقالات الكاتب "حسن الحكيم" في جريدة الأيام في بعض سني ذكراه.
يقول "حسن الحكيم" في الشهبندر "كان زعيماً يعمل للأجيال القادمة، لا سياسياً يعمل للإنتخابات القادمة، وكان كبير الثقة بأمته، كبير الإيمان بماضيها اللامع الذي لا يتطلع الدهر إلى محوه، وكان يعتقد أنها على موعد مع المستقبل (...)". إقرأ المزيد