تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: الدار المتحدة للنشر
نبذة نيل وفرات:وحش الشرق هو الاسم الذي اختاره "Alven Shivlet" ليصف به "عدو المسيح" الذي ينتظره الإنجليون واليهود على حد سواء في تقديم للمجيء الثاني لمسيحهم المنتظر، ويكرس الكاتب فصلاً كاملاً لوحش الشرق وهو خلافاً لغيره من زملائه الذين يشاطرونه المبدأ والنتيجة، يرى أن هذا الوحش وحشاً شرقياً وليس وحشاً عربياً ...أما المفاجأة فتكمن في أنه يعتبره "المهدي المنتظر"!
وكما هو معتاد، فإن كل من أراد أن يتكلم بهذا الموضوع من هؤلاء الكتاب يأت برؤيا دانيال التي يفسرونها بأمم الأغيار والتي تتمثل بالوحوش الأربعة الأسد، البابلية، والدب، الفارسية، والنمر، اليونانية ووحش مرعب وهي الرومانية التي يرون أن أوربا الحديثة امتداد لها. إلا أنه يعود ويؤكد كما أسلفنا أن الكتاب المقدس لم يأت بأي دليل على أن هذا الوحش قادم من الغرب بل قد يكون شرقياً، وهو يطالعنا بمقاطع من الكتاب المقدس التي تتنبأ، حسب تفسيره -بقدوم محمد صلى الله عليه وسلم وجيشه الذي يرمز له بالجراد، ويسهب الكاتب في تفسيرات ليست غريبة على أمثاله...
الفكرة الثانية الهامة التي يناقشها في الفصلين السادس والسابع هي اجتماع يهود في إسرائيل في الزمن الأخير حيث سيخرج منهم الملك أو الكاهن الحقيقي الذي ليس بالضرورة أن يكون داود نفسه -كما يقول- بل قد يكون واحد من نسله، ومن ثم تكون المعركة التي ستدور رحاها على الأرض المقدسة والتي سيحشد لها جيش يجتمع من الشمال والشرق والجنوب وهو ما يسميه جيش "جوج" وستكون نهايته في الأرض المقدسة... وفي النهاية سيظهر المخلص، مسيحهم الموعود، ليخلص شعبه.. إنه فارس الجواد الأبيض. هذا ما يرونه في توراتهم وإنجيلهم وقد أعدوا له العدة... إقرأ المزيد