إفريقيا في السياسة الدولية
(0)    
المرتبة: 122,980
تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: منشورات أكاديمية الدراسات العليا
نبذة نيل وفرات:يعمد أ. د. "كاظم هاشم نعمة" في كتابه هذا إلى دراسة وتحليل دور أفريقيا في السياسة الدولية كطرف ولاعب وكميدان للقوى الخارجية الأساسية وخصوصاً في مرحلة ما بعد الحرب الباردة، وهنا يطرح الكاتب قراءته للوضع الأفريقي في مثل هذا النسيج من العلاقات الدولية القائمة على قطب واحد، وبعبارة أخرى ..."هل أن أفريقيا هامشية ولا تندرج تحت عنوان الأولويات، وأنها ليست من صلب القضايا السياسية الدولية في نواحيها الأمنية الإستراتيجية وتهديداتها. ثم كيف ستقترب إفريقيا من هذا المحور أو القطب الواح؟ أسيكون لإفريقيا ثقل جماعياً أم أنها ستبدو أقاليم حسبما لها من مزايا أم أنها تحتضن دولاً يعطى لها أوزاناً مميزة كجنوب إفريقيا ونيجيريا ومصر؟".
إن المسألة الهامة التي يهدف إلى الكشف عنها المؤلف وخصوصاً في هذه المرحلة - ما بعد الحرب الباردة – هي مسألة مفهوم أفريقيا في الفكر الإستراتيجي الجديد للدول الكبرى وعلى الأخص الولايات المتحدة؛ وكيف يقيم صانعو القرار الصلة بين مصالحهم في إفريقيا ويزنوها ويحددون الخيارات السياسية والأمنية. الأمر الذي يستدعي من الدول الأفريقية أن تعيد قراءة سياساتها. ولا سيما أنها قريبة من منابع النفط وتطل على خطوط نقله كما أنها مجاورة لأوروبا، وتمثل تهديداً إجتماعياً في مسألة الهجرة، وهي قضية ذات أهمية بالنسبة للأوروبيين، بسبب تراجع برامج التنمية وسوء الحكم والأزمات والنزاعات على الساحة الأفريقية، الأمر الذي سينعكس على أوروبا أولاً وعلى العالم ثانياً، من هذه النقطة بدأ صانعو القرار في هيئات الأمم في مراكز الدول الكبرى بإعادة إحياء الإهتمام بإفريقيا.
وهنا لا بد من السؤال: هل سيكون هذا الإحياء متأثراً باعتبارات المصالح وانتقائياً بحيث يتوجه إلى أطراف دون أخرى. وما هي أبعاده الإقتصادية والسياسية وخصوصاً في مرحلة التحول نحو الديمقراطية في القارة الأفريقية... هذا ما سوف تكشف عنه فصول الكتاب الثمانية التي جاءت تحت العناوين الآتية:
الفصل الأول: المداخل النظرية.
الفصل الثاني: النزاعات الإفريقية.
الفصل الثالث: إفريقيا والولايات المتحدة.
الفصل الرابع: إفريقيا وبريطانيا.
الفصل الخامس: إفريقيا وفرنسا.
الفصل السادس: إفريقيا وروسيا.
الفصل السابع: إفريقيا والصين.
الفصل الثامن: إفريقيا واليابان.
الجدير بالذكر، أن هذا الكتاب هو قراءة للوضع الأفريقي في العام 2005. إقرأ المزيد