أساسيات بحوث العمليات نماذج وتطبيقات
(0)    
المرتبة: 192,810
تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: منشورات أكاديمية الدراسات العليا
نبذة نيل وفرات:يشرح الدكتور "محمد محمد كعبور" من أكاديمية الدراسات العليا في طرابلس في مؤلّفه هذا أهمية ودور "بحوث العمليات Operations Research والتي هي إحدى المظاهر المهمة والمتقدمة من مظاهر المدرسة العلمية في الإدارة، التي تنادي بتطبيق الأسلوب العلمي في اتخاذ القرارات الإدارية، بما يجعلها أكثر دقة وموضوعية، فهي مدخل كمي ...أو رياضي لاتخاذ القرارات، يعتمد على بعض المعالجات الرياضية في حل مشاكل متعددة تواجه الإدارة.
تأتي أهمية هذا العلم من مجالات استخدامه بدءاً من العمليات الحربية وهي أولى المجالات التي استخدم فيها، وصولاً إلى تطبيقه في المصانع، المستشفيات، بيوت المال، تخطيط المدن، المواصلات وحتى التحقيق في الجريمة.
يرجع الفضل في استخدام هذا العلم إلى البروفسور " Blackett. P. M. S، من جامعة مانشستر حيث كان ميلاد هذا العلم سنة 1936 في بريطانيا لدراسة المشاكل التكتيكية والإستراتيجية المتعلقة بالدفاعين الجوي والأرضي لبريطانيا. وبعد الحرب العالمية الثانية أصبح هذا العلم يستخدم في إدارة المشاريع الإقتصادية حيث أسست جمعيات عدة ومجالات دورية متخصصة في بحوث العمليات ومنها "مجلة الإدارة العلمية"، وذلك سنة 1953.
أما إحدى المظاهر المهمة في حياة هذا العلم كما يشير مؤلفه "هو التوصل إلى أسلوب السمبلكس “Simplex” الذي طور سنة 1947 بفضل الرياضي الأميركي “George B. B.D” ومنه فقد تم استخدام تقنيات كثيرة، وذلك بفضل التعاون بين المتخصصين في الدراسات الأكاديمية ومجال الصناعة. إن الذي ساعد على تقدم هذا العلم وبشكل ملحوظ، تلك التسهيلات التي توفرت بفضل استخدام الحاسب الآلي، وما أضفاه من قدرات تحليلية وتخزينية جمة".
يضم هذا الكتاب إضافة إلى بحوث العمليات أبحاثاً أخرى تشتمل على نظريات علمية أكثر دقة وموضوعية تعتمد على علم الرياضيات في مجالات استخدامات هذا العلم كافة جاءت موضحة ومفصلة مع تطبيقات عملية يشتمل عليها هذا الكتاب مثل نظرية الإحتمالات، نظرية اتخاذ القرارات، البرمجة الخطية – الطريقة البيانية، البرمجة الخطية – طريقة السمبلكس، مشكلة النقل، تحليل الشبكات، نماذج المخزون، نظرية صفوف الإنتظار.
كتاب علمي وهام، يفيد منه المتخصصون في حقل العلوم العسكرية، والهندسية، وكذلك الأطباء، وحقل الإدارة العامة والمديرين المتخصصين لتطوير مشاريعهم، وكذلك المشتغلين بحقل الإتصالات والبرمجيات فضلاً عن طلاب الجامعات في الفروع العلمية المتخصصة. إقرأ المزيد