علم الأحياء الدقيقة - الجزء الأول ( الأساسيات )
(0)    
المرتبة: 211,695
تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: دار المستقبل للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إنّ علم الأحياء الدقيقة من العلوم الحديثة التي تقدمت بخطى سريعة من خلال العقود الخمسة المنصرمة، مما جعل هذا العلم يشغل حيزاً كبيراً في علم الحياة، وقد تفرعت عنه علوم كثيرة، وأصبح كل فرع منها علماً مستقلاً قائماً بذاته.
ولأهمية هذا العلم في حياة الإنسان من النواحي الصحية والصناعية والغذائية، ...فقد انتشر تدريسه على نطاق واسع في المؤسسات الأكاديمية من جامعات وكليات جامعية متوسطة، مما حدا بوزارة التعليم العالي الأردنية جعل هذا العلم مساقاً مشتركاً لجميع تخصصات المهن الطبية المساعدة المختلفة.
ولتسهيل تحقيق أهداف دراسة هذا المساق على طلبة كليات المجتمع الملتحقين في برامج المهن الطبية المساعدة بخاصة وطلبة العلم والمعرفة بصفة عامة فقد عنَّ للمؤلف أن يكتب هذا الكتاب بعد سنوات عشر في حقل التدريس مكنته من التعرف على جزيئات هذا العلم بجل فروعه لكي يكون عوناً في تحقيق الأهداف المرجوة من تعلم هذا الموضوع على الصعيدين النظري والعملي.
ولقد عرضت الوحدة الاولى من الكتاب إلى الصفات العامة للأحياء الدقيقة وأهميتها في نواحي الحياة المختلفة، بينما احتوت الوحدة الثانية على دراسة الصفات الشكلية للبكتيريا وتشريحها وتصنيفها ثم الظروف الغذائية والفيزيائية اللازمة لنموها، أما الوحدة الثالثة فقد اقتصرت على طرق قتل الأحياء الدقيقة بإستخدام العوامل الفيزيائية من حرارة وأشعة بالإضافة إلى العوامل الكيماوية.
إن تحديد نوع المضاد الحيوي القاتل للبكتيريا المعزولة من العينات الطبية هدف ينبغي إتقان تنفيذه، كما أن معرفة مضار سوء إستعمال المضادات الحيوية أمر بالغ الأهمية، وقد تمت مناقشة ذلك في سياق الوحدة الرابعة، وفي الوحدتين الخامسة والسادسة تحدث المؤلف عن البكتيريا الضارة وغير الضارة وأساليب مهاجمتها لأعضاء جسم الإنسان وآلية دفاع الجسم عن نفسه لرد الحيوانات الغريبة الغازية له، وتمثل ذلك في المناعة بأنواعها، أما الوحدات الثلاثة الأخيرة فقد عرضت بإيجاز بعض الأمراض البكتيرية والفيروسية والفطرية والطفيلية من حيث صفات العامل المسبب للمرض وطرق العدوى والتشخيص المخبري وطرق الوقاية منه.
كما أفاد المؤلف من خبراته العلمية والتعليمية في هذا التخصص في تنقيح الكتاب وإجراء التعديلات والإضافات وفق ما يلي: ففي الوحدة الثانية تمت إضافة الصفات الزراعية للبكتيريا ومنحنى نموها، وفي الوحدة الثالثة أضيف موضوع التوتر السطحي وبشكل مفصل ودوره في التطهير، وفي الوحدة الرابعة طريقة Kirby - Bauer في فحص حساسية البكتيريا للمضادات الحيوية وجدول قياس قطر حلقات تدمير النمو، وفي الوحدة السادسة تفاصيل عملية الإلتهام ودور المواد القاتلة للجراثيم والمناعة المستمدة من السوائل الدموية والخلايا اللمفاوية والمتمثلة في الخلايا التائية والبائية.
وفي الوحدة الثامنة المناعة الناتجة عن الإصابة بكل مرض من الأمراض الواردة في هذه الوحدة، وفي الوحدة التاسعة أضيفت بعض المصطلحات ومدلولاتها المتعلقة بعلم الطفيليات ودورة حياة كل طفيل من الطفيليات الواردة في هذه الوحدة، هذا بالإضافة إلى بعض الرسومات والصور التوضيحية التي تسهل مهمة إستيعاب المادة العلمية. إقرأ المزيد