ديوان القرن الثاني عشر الجزء الثاني
(0)    
المرتبة: 342,575
تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: المركز الحسيني للدراسات
نبذة نيل وفرات:ما هو مدى أو حجم حضور الإمام الحسين (عليه السلام) في الأدب عموما، وفي الشعر خصوصا؟
ربما تختلف الإجابة على هذا السؤال بين مجيب وآخر، بحسب مستوى اطلاع كل مجيب ومتابعته لهذا الأمر.
ولكن حضور الإمام الحسين (عليه السلام) في الشعر بالتحديد - حضور كبير قد يفوق ...تصور أي متصور، وتقدير أي مقدر.
وإنما كانت هذه الإجابة بهذه السرعة، وبهذه الثقة العالية، لأن هذا الكتاب يحتوي على الكم الكبير من الشعر الذي جمعته دائرة المعارف الحسينية، فيما عرف بالدواوين فيها، وقد أحصت هذه الدواوين حتى الآن الآلاف من القصائد ابتداء من القرن الأول الهجري، وحتى القرن الثاني عشر الهجري وبين أيديكم الجزء الثاني منه، بعد صدور الجزء الأول، ويليه الجزء الثالث.
وبهذه الأجزاء نجد عرض لجانب هام من جوانب حضور وإستمرارية الإمام الحسين (رضي الله عنه) ونهضته المباركة، ومأساة كربلاء في عصرنا الحاضر في العالم العربي والإسلامي والعالم الأوسع، لأن من نظم الشعر في الحسين (رضي الله عنه) لم يقتصر على الأدباء والشعراء المسلمين، بل حضر الحسين (عليه السلام) ونهضته المباركة في شعر الشعراء غير المسلمين من مختلف المذاهب، ومن مختلف الأقطار إسلامية كانت أو غير ذلك، عربية أو غير عربية وهذا سيبدو أكثر وضوحا في الدواوين القادمة.
إذ أن مؤلف الموسوعة الحسينية هذه الشيخ محمد صادق محمد الكرباسي، يواصل في هذا الجزء ما بدأه في الجزء الأول من عرض للشعر الذي قيل في الإمام الحسين (رضي الله عنه) ونهضته المباركة وواقعة كربلاء في القرن الثاني عشر الهجري، فبعد أن انتهى الجزء الأول بحرف الذال، يبدأ هذا الجزء بحرف الراء المضمومة والمفتوحة والمكسورة والساكنة وينتهي بحرف اللام الساكنة، ليكمل الجزء الثالث بقية الحروف.
مع الإشارة أن هذه القصائد ، شرحت مفرداتها وذكر قائلها والمناسبة التي قيلت بها. وغرضها، رثاء او مديحا، أو ولاء، أو شكوى، وغير ذلك ما لم يشر إليه في الهامش يشير إليه في الفهارس الملحقة بالديوان، وهي بحدود الثلاثين فهرسا. إقرأ المزيد