تنمية المجموعات المكتبية في المكتبات ومراكز المعلومات
تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: دار الفكر للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:المجموعات المكتبية هي كل ما تقتنيه وتجمعه المكتبات أو مراكز المعلومات من مواد ومكتبية سواء كانت مطبوعة (كالكتب والدوريات والتقارير العلمية والرسائل الجامعية ووثائق المؤتمرات... إلخ) وتعمل على تنظيمها بأحسن الطرق ليتم من خلالها تقديم معلومات معينة أو خدمة معينة يحتاجها المستفيد.
هذا وقد أظهر الأدب المنشور في علم المكتبات ...والمعلومات عدة مصطلحات بديلة لمصطلح المجموعات المكتبية مثل: المقتنيات المكتبية، المواد المكتبة، أوعية المعلومات، أوعية المعرفة، مصادر المعلومات.
ويعتبر مصطلح (مصادر المعلومات) هو المصطلح الأكثر حداثة ودقة وشيوعاً بين الباحثين والمتخصصين، وإلى هذا، فإن هناك عدة أشكال للمجموعات المكتبية أهمها: أولاً مواد الكتب BookMaterials، أو المواد المطبوعة: PrintMaterials.
وتعتبر مواد الكتب أو المواد المطبوعة هي أساس الخدمات المكتبية المختلفة، وهي العمود الفقري لها، إذ أن من الأهداف الرئيسية للمكتبات بشكل عام توفير المواد المكتبية القرائية المختلفة التي تغرس وتنمي عادة القراءة وميولها لدى المستفيدين منها، وهذا يعني أن المواد المطبوعة تشكل جزءاً لا يتجزأ من المقتنيات المكتبية.
وتشتمل المواد المطبوعة على المواد التالية: أ-الكتب بما يشمل: 1-الكتب المرجعية (المعاجم والقواميس، الموسوعات، كتب التراجم والسير، المراجع الجغرافية، الكتب الإحصائية، الكشافات...)، 2-الكتب العامة والتي تشمل (الكتب الدراسية، الكتب التمهيدية، الكتب المنفردة أو أحادية الموضوع، الكتب الشاملة أو التجميعية...) الدوريات، ثالثاً: الكتيبات والنشرات، رابعاً: الرسائل الجامعية، خامساً: تقارير البحوث، سادساً: أعمال المؤتمرات، سابعاً: براءة الإختراع، ثامناً: المعايير الموحدة والمواصفات، تاسعاً: مواد أخرى كالمطبوعات الحكومية والقصاصات الصحفية والمخطوطات والوثائق الجارية والتاريخية، ب-مواد غير الكتب (المواد غير المطبوعة)، ويطلق على المواد غير الكتب تسميات شتى منها: المواد غير المطبوعة، الوسائل السمعية والبصرية، مصادر المعلومات السمعية والبصرية، التقنيات الحديثة، الوسائل المتعددة الأغراض، ج- المصغرات الفيلمية، د- مصادر المعلومات الإلكترونية.
هذا وبالإجمال ما يمكن إحصاؤه من أشكال المجموعات المكتبية، ومن الملاحظ أن هذه المجموعات قد تم تطويرها، حيث شملت اليوم وسائل متطورة، شكلت مصدراً هاماً من مصادر المعلومات اليوم.
وهذا يأتي وفقاً للقانون الخامس من القوانين الخمسة لعلوم المكتبات التي وضعها العالم الهندي رانجانا ثان، بأن المكتبة (عضوم نام)، وهذا يعني أن المكتبة تنمو وتتطور بإستمرار، ولا تقف عند حدٍّ معين، وهذا النمو يتوقف بالدرجة الأولى على عملية بناء وتطوير المجموعات المكتبية في مختلف أشكالها؛ وعليه، فإن عملية تنمية المجموعات عملية ديناميكية مستمرة لا يمكن أن تتوقف.
من هنا، تأتي أهمية هذا الكتاب الذي يتناول المؤلف من خلاله كيفية تنمية المجموعات المكتبة وقد جاء مشتملاً على تسعة فصول رئيسة هي: 1-المجموعات المكتبية من حيث مفهومها وأشكالها المختلفة وأهميتها لجميع المستفيدين، 2-أساليب تقييم المجموعات المكتبية لأغراض الإختيار، ويتضمن أساليب (معايير) تقييم المواد المطبوعة (الكتب، الدوريات... إلخ) والمواد غير المطبوعة (المواد السمعية والبصرية والمصغرات الفيلمية)، 3-إختيار المجموعات المكتبية، ويشتمل على مفهوم الإختيار، ودوافعه والعوامل المؤثرة فيه، والمبادئ العامة للإختيار... إلخ، 4-ويشمل على الأدوات والوسائل المساعدة في عملية الإختيار، وهي أدوات الإختيار المطبوعة وغير المطبوعة وأدوات الإختيار المحوسبة، 5-عمليات تنمية المجموعات بما يشمل مفهوم تنمية المجموعات وسياستها وتقييم المجموعات وطرق التقييم... إلخ، 6-واشتمل هذا الفصل على ملفات (سجلات) قسم التزويد من حيث إعدادها وطرق تنظيمها، 7-واشتمل على طرق وأساليب تنمية المجموعات المكتبية، كالإبداع القانوني، والشراء، والتبادل، والإهداء، أو الإشتراك بالدوريات، 8-إدارة وتنقية وصيانة المجموعات المكتبية، بما يشمل طرق إدارة المجموعات المكتبية: كالتجليد، والتعشيب، والجرد، وصيانة المجموعات المكتبية، 9-التعاون في مجال تنمية المجموعات المكتبية بما يشمل الشراء التعاوني والخزن التعاوني والإعارة المتبادلة والإشتراك في شبكات المعلومات، وهو كان التعاون بين المكتبات ومراكز المعلومات، وتجدر الإشارة إلى أنه في هذه الطبعة التي هي الثالثة قد تم إضافة مزيد من الفصول بما يواكب التطور الذي يشهده علم المكتبات والمعلومات اليوم. إقرأ المزيد