تاريخ النشر: 29/06/2010
الناشر: الدار النموذجية للطباعة والنشر
ينصح لأعمار بين: 9-12 سنوات
نبذة نيل وفرات:تضم سلسلة أساطير العالم لمؤلفها الأديب "كامل كيلاني" مجموعة رائعة من القصص التي كُتبت في أدب الأطفال والناشئة الحديث، حيث يجمع الكاتب في هذه السلسلة روائع القصص العالمي والغربي والإسلامي يسكبها بأسلوب مشوّق وهادف أشبع فيه حاجات الناشئة في مختلف الميادين العلمية والمعرفية والتاريخية حتى أدب الرحلات.
من ...هذا المنطلق جاءت هذه السلسلة لترسم لأطفالنا والناشئة معاً عالماً خاصاً بهم عبر طرحها مجموعة هامة من القصص الهادفة إلى إحياء تراث أدب الأطفال، كتبت بعبارات شفافة ومعاني رقيقة يقابلها في كل صفحة رسم تمثيلي بألوان براقة يعبّر عن الموضوع ويقرّبه إلى ذهن المتلقي ويسهل عملية تفاعله ودخوله إلى عالم القصة، وهذا ما يؤدي إلى تحفيز اهتمامه وإثارة الرغبات والدوافع باتجاه التفاعل بإيجابية أكثر مع مرحلة الشباب، حيث يعمد الكاتب بأسلوبه وبفكره الناقد إلى إثارة انتباهه إلى اكتشاف معاني القيم الإجتماعية المحيطة به والتي هي الأساس لبناء الفرد وبناء المجتمع.
تضم هذه السلسلة عدة كتب، من ضمنها الكتاب الذي بين أيدينا "الفيل الأبيض" الذي يتضمن قصتين الفيل الأبيض وصياد الغزلان. تروي لنا القصة الأولى حكاية "أبا الحجاج" الفيل الجميل وهو أبيض ضخم الجثة، نبيل النفس، فأصبح بين أقرانه خير مثالٍ وأنبل مزايا عن غيره، وكان لهذا الفيل أماً عجوزاً "أم شبل" وهي حكيمة ومجربة وبعيدة النظر في حكمها على بني الإنسان فمنهم الخير ومنهم الشرير ... تمر الأيام ويسمع "أبو الحجاج" صوتاً مستغيثاً عالٍ يدوي في الغابة فيسرع مهرولاً لنجدته على الرغم من تحذير "أم شبل" له ولكن كرم أخلاقه ونبله يمنعانه إلا أن يفعل الخير فينقذ ذلك الشاب "الحطاب" الذي ظلّ الطريق في الغابة فيركبه الفيل على ظهره ويرجع به إلى حيث يشاء. ولكن هذا الحطاب اللعين تسوّل له نفسه بالعذر "بأبي الحجاج" فماذا كانت النتيجة؟ هل يكافىء الملك الفيل المحسن أم يلقى مصيره ...
أما القصة الثانية فهي من الأساطير الشائعة بين طبقات العامة في أوروبا، تقول الحكاية أنه في قديم الزمان كان يسكن الجبل شيخاً رحيماً بالناس وبالحيوان. يحب الخير ويكره الشر. وفي يوم من الأيام رأى شيخ الجبل صياداً فقيراً يريد أن يقتنص ظبية وديعة تسعى إلى رزقها، فاقترب منه يسأله عن سبب وجوده في أرضٍ غير أرضه ولماذا يريد الإعتداء على هذه الظبية الجميلة، فاعتبره الصياد معتذراً بأنه فقير ولا يملك طعاماً، فما كان من الشيخ النبيل إلا أن أكرمه وأعطاه ما يريد، بشرط أن لا يقدم على فعلته مرة أخرى، فأقسم الصياد على ذلك، إلا أنه وفي ذات يوم، نكث عهده واصطادها؛ فماذا كانت نهايته؟ وهل دفع ثمن فعلته أم استمر في شروده؟ هذا ما سوف نعرفه حين قراءتنا لهذه القصة الرائعة ... إقرأ المزيد