تاريخ النشر: 21/06/2010
الناشر: رياض الريس للكتب والنشر
نبذة نيل وفرات:كعادتها في كل ما تكتب وما نقرأه لها تبقى "فضيلة الفاروق" الروائية الأكثر جرأة والأكثر تميّزاً في طريقة طرح المواضيع الإجتماعية التي كانت من المحظورات.
في "أقاليم الخوف" تعالج الروائية وضع الإنسان في الأقاليم التي يتحول فيها الدين إلى طريقة لتصفية بني البشر.
تعود في روايتها هذه ...إلى الفترة التي ساد فيها العنف في جزائر التسعينات في محاولة منها لفهم صيرورة الأحداث، وكشف كواليس اللعبة، تميط اللثام عن حقائق مرعبة يتحول فيها الدين إلى وسيلة لتبرير القتل، وإراقة الدماء. "هذه المرة سنذهب حيث المسيحيون يذبحون المسلمين!" يقول مازحاً! ثم في مرة أخرى يقول: "هذه المرة سنذهب حيث المسلمون يذبحون المسيحيين". يضحك ثم يواصل: "لكني هذه المرة سأذهب حيث اليهود يذبحون المسلمين والمسيحيين معاً!". في تلك المرة ذهب إلى غزة!"
تجسد هذه الرواية مأساة عائلة أميركية من أصول لبنانية تتعرض لهجوم في شرم الشيخ فتنجو منه "مارغريت" فيثير هذا الحدث سريرتها إلى معرفة سر الكراهية بين الشرق والغرب، فتذهب في رحلة نحو الشرق، حيث تصف مارغريت بعض يومياتها في هذا الشرق الفسيح الذي ضاق على أهله وإناثه، وكيف تحولت المجتمعات المسلمة إلى مجتمعات مخيفة في خضم صمت العقلاء الذين فضلوا الصمت في مقابل حياتهم ومصالحهم، وهكذا، في رحلتها تظل مارغريت في الرواية في علاقة مبهمة مع الشرق والغرب كذلك؛ تختبرها من خلال احتكاك عنيف بالمجتمع والأرض ورجال من كل صنف ومذهب. نبذة الناشر:"هذه المرة سنذهب حيث المسيحيون يذبحون المسلمين!.
بقول مازحاً! ثم في مرة أخرى يقول:
هذه المرة سنذهب حيث المسلمون يذبحون المسيحيين!.
ثم كثيراً ما يردد ساخراً من سذاجة الإنسان:
لا يوجد مكان يذبح فيه الملحدون مثلاً، أو يذبح فيه المجرمون، أو يُذبح فيه الشواذ! (ثم يستطرد):
أوه... الشواذ لطفاء جداً إنهم لا يؤذون حتى نملة!.
(يضحك) ثم يواصل:
لكني هذه المرة سأذهب حيث اليهود يذبحون المسلمين والمسيحيين معاً!.
في تلك المرة ذهب إلى غزة!". إقرأ المزيد