تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: دار الفكر العربي للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:الصراحة بين الزوجين في مواجهة مشكلات حياتهما اليومية أسلوب عصري يساعد على نجاح العلاقات بين الزوجين. إلا أن هذه الصراحة قد تتحول إلى سلاح مدمر في بعض الأحيان وتحدد مستقبل الحياة الزوجية وربما الصداقة الإجتماعية الاخرى إذا ماكانت هذه الصراحة عمياء، بعيدة عن الدبلوماسية، غير أن الكذب والتهرب من ...الصراحة والوضوح إعتراف بفقدان الثقة المتبادلة بين الزوجين وعدم إيمان الطرف الذي يلجأ إلى الكذب بنضج الطرف الآخر وحبه. والسؤال هنا هو: مامدى الصراحة المطلوبة وكيفية توصيلها إلى الزوج أو الزوجة دون المساس بعمق الحب وجرح المشاعر، إن الصراحة كما يرى البعض تقدم على شروط ومواصفات تتغير من عصر لآخر، والملاحظ أن أزواج اليوم يبذلون الجهد لتحسين العلاقة الزوجية وتحسين التقارب الفكري التام بينهما في الوقت التي كانت زوجات الامس يبذلن الجهد لإستمرار الزواج فقط. ومن المهم الإشارة إلى أن خلافات الأزواج لن تختفي من مسرح الحياة الزوجية، غير أن أسلوب التعامل والتصرف تجاه هذه الخلافات هو الذي تبدل، فأزواج اليوم يهتون بالمناقشة ومن الواضح أن النجاح في الحياة الزوجية من نصيب كل من إختاروا طريق الصراحة التامة من أجل بناء أسر تسبح في السعادة. والصراحة المنشودة في الحياة الزوجية. اليوم هو النضج الحقيقي والمواجهة الصريحة مع النفس. مهما كانت مرارة الصراحة وآلام المواجهة فإنها تحقق هدفاً بالغ الأهمية حيث يلزم بتر الجزء الفاسد الذي يهدد إستفزاز الحياة الزوجية. من هنا تبدأ السعادة الزوجية التي يحاول المؤلف إيصال الأزواج إليها من خلال كتابه هذا. يبدأ المؤلف قصة الزوج من ألفها وبائها كاشفاً عن المشاكل التي تعترض الحياة الزوجية منذ بداية خطاهما على درب الزواج، أي منذ الخطبة. ثم يمضي ليبين ما يعترضها من أمور على الصعيدين النفسي البيولوجي ومن الإجتماعي فيما يواجههما ضمن أنفسهما وضمن مجتمعها عارضاً للمشاكل ومقدماً الحلول الأمثل من وجهة نظر علمية موضوعية تحليلية وذلك على ضوء أراء ثلة من الإخصائيين بالأمراض النسائية والتناسلية والجلدية كما وبالأمراض العصبية والنفسية. إقرأ المزيد