لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الجوفار

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 138,447

الجوفار
3.85$
5.50$
%30
الجوفار
تاريخ النشر: 05/06/2010
الناشر: ثقافة للنشر والتوزيع، منشورات الاختلاف
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:في هذه الرواية تحاول الروائية والناقدة المصرية "مروة متولي" فتح الأبواب المغلقة والذهاب بقلمها بعيداً وراء الكواليس، تبحث عن بقعة ضوء تخرج بها الروح العربية من انغلاقها، تطرح في نصها الكثير من التساؤلات عن غاية الحياة، وقيمها العميقة.
عندما نقرأ مروة متولي نجدها تكتب في فضاء التجربة المطلقة، شخصيات روايتها ...بلا اسم وبلا هوية وحتى الأمكنة والأزمنة بما يترك للقارئ حرية التأويل والترجمة بحسب الواقع الذي يعيشه. "الجوفار" مكان وحالة اجتماعية ونفسية في الوقت عينه هو مكان قائم على حرمان من يعيشون فيه من الحرية ومن العدالة ومن القرار "قضي علينا ونكبنا بخسارة لا تعوض، منحنا سلام الرق في سجن أليم، نجنح للسلم، للوفاق الوطيد، نفضل الاستقرار، نتخذ من الصبر العاتي سلاحاً..."؛ تتحدث في نصها عن قانون "عدم القدرة" لتعبر به عن مشاعر العجز واليأس عن القلق الذي نعيشه في داخلنا، عن المظالم وعن الدوامة التي لا خروج منها. لذا نجد أن الهم الرئيسي لأولئك الناس في روايتها هو الخروج من هذا المكان، فجاء النص يحمل بين طياته الكثير من عنف الاستجابة التي لا يتحملها إدراك الناس. "لا أدري متى سأخرج، بل أنا لا أدري إن كنت سأخرج أم أنني باقية، أنا هنا محاصرة، مطوقة، مسورة بأسوار عالية، من المؤكد أن بها أبواب، ومن المؤكد أن هناك مفاتيح لفتح تلك الأبواب، ومن المؤكد أن هناك من يتحكم في تلك الأبواب...
في تقديرنا أن الروائية أرادت أن تقول إن العرب قد أضاعوا البوصلة وسلموا زمام أمرهم، للقوى الكبرى التي تحكم العالم الآن، مستعينين بزمرٍ فاسدة، جلّ همها الحفاظ على امتيازاتها دون النظر إلى ما تتطلع إليه شعوبها، التي أصبحت في حالة تصعب حتى على الوصف تعيش بين ثقافتين، متراوحة بين جذور الأرض والانتماء، وبين نمطاً فكرياً بات يفرض ثقافته في كل ميادين حياتنا.
تكتب مروة متولي في فضاء الحرية تبلغ معها الكتابة بإشاراتها ورموزها الدلالية إلى البحث عن الجوهر، جوهر الأشياء، وغاية الوجود. تكتب بقلم يهز وجدان القارئ والحاكم أيضاً، لتقول له، إننا "نبحث عن وطن، عن غرفة، عن مكان ثابت...". تحاول أن تعطي وصفاً لهذا المكان -الوطن- تقول: "كيف أعطيك شكلاً أيها المكان؟!. أيها الكابوس، كيف أصفكم يا من تستحقون كل الشتائم واللعنات؟! يا من تجتثون معدن الإرادة من نفوسنا يا من تغذون فينا الحمق والضلال، يا من تجعلوننا نتراجع ونتراجع ونتراجع حتى ما يعود لنا وجود، يا من بسببكم غاب عنا كل شيء... غابت عن الذاكرة... غاب عنا المنطق... غاب عنا الرجال... غاب عنا الخبز... غاب عنا الفرح... غاب عنا النور... غاب عن الحق...".
نبذة الناشر:وها نحن هنا، نخوض في غمار الحكايات المشوهة الخاطئة التي تروى عن الجوفار، نتمنى لو نفتح ذلك الباب الأصم وننزع الرتاج، إلا أن البوابات مقفلة جيداً ولا تزال محكمة الإغلاق، ولا جدوى من سعينا، سنهزم أبداً، ولن نمنح يوماً تصفيق الثناء والإعجاب، وسوف تكون الحصية كماً من الجروح لن تكفي الأعمار لعلاجها، فسوف نحزن حزناً شديداً عندما نعجز عن تحقيق الأماني في الرحلة الطويلة الممتدة، ولسوف نحزن حين نجتهد فوق طاقتنا، ثم نهوي ساقطين منقطعي الأنفاس.

إقرأ المزيد
الجوفار
الجوفار
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 138,447

تاريخ النشر: 05/06/2010
الناشر: ثقافة للنشر والتوزيع، منشورات الاختلاف
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:في هذه الرواية تحاول الروائية والناقدة المصرية "مروة متولي" فتح الأبواب المغلقة والذهاب بقلمها بعيداً وراء الكواليس، تبحث عن بقعة ضوء تخرج بها الروح العربية من انغلاقها، تطرح في نصها الكثير من التساؤلات عن غاية الحياة، وقيمها العميقة.
عندما نقرأ مروة متولي نجدها تكتب في فضاء التجربة المطلقة، شخصيات روايتها ...بلا اسم وبلا هوية وحتى الأمكنة والأزمنة بما يترك للقارئ حرية التأويل والترجمة بحسب الواقع الذي يعيشه. "الجوفار" مكان وحالة اجتماعية ونفسية في الوقت عينه هو مكان قائم على حرمان من يعيشون فيه من الحرية ومن العدالة ومن القرار "قضي علينا ونكبنا بخسارة لا تعوض، منحنا سلام الرق في سجن أليم، نجنح للسلم، للوفاق الوطيد، نفضل الاستقرار، نتخذ من الصبر العاتي سلاحاً..."؛ تتحدث في نصها عن قانون "عدم القدرة" لتعبر به عن مشاعر العجز واليأس عن القلق الذي نعيشه في داخلنا، عن المظالم وعن الدوامة التي لا خروج منها. لذا نجد أن الهم الرئيسي لأولئك الناس في روايتها هو الخروج من هذا المكان، فجاء النص يحمل بين طياته الكثير من عنف الاستجابة التي لا يتحملها إدراك الناس. "لا أدري متى سأخرج، بل أنا لا أدري إن كنت سأخرج أم أنني باقية، أنا هنا محاصرة، مطوقة، مسورة بأسوار عالية، من المؤكد أن بها أبواب، ومن المؤكد أن هناك مفاتيح لفتح تلك الأبواب، ومن المؤكد أن هناك من يتحكم في تلك الأبواب...
في تقديرنا أن الروائية أرادت أن تقول إن العرب قد أضاعوا البوصلة وسلموا زمام أمرهم، للقوى الكبرى التي تحكم العالم الآن، مستعينين بزمرٍ فاسدة، جلّ همها الحفاظ على امتيازاتها دون النظر إلى ما تتطلع إليه شعوبها، التي أصبحت في حالة تصعب حتى على الوصف تعيش بين ثقافتين، متراوحة بين جذور الأرض والانتماء، وبين نمطاً فكرياً بات يفرض ثقافته في كل ميادين حياتنا.
تكتب مروة متولي في فضاء الحرية تبلغ معها الكتابة بإشاراتها ورموزها الدلالية إلى البحث عن الجوهر، جوهر الأشياء، وغاية الوجود. تكتب بقلم يهز وجدان القارئ والحاكم أيضاً، لتقول له، إننا "نبحث عن وطن، عن غرفة، عن مكان ثابت...". تحاول أن تعطي وصفاً لهذا المكان -الوطن- تقول: "كيف أعطيك شكلاً أيها المكان؟!. أيها الكابوس، كيف أصفكم يا من تستحقون كل الشتائم واللعنات؟! يا من تجتثون معدن الإرادة من نفوسنا يا من تغذون فينا الحمق والضلال، يا من تجعلوننا نتراجع ونتراجع ونتراجع حتى ما يعود لنا وجود، يا من بسببكم غاب عنا كل شيء... غابت عن الذاكرة... غاب عنا المنطق... غاب عنا الرجال... غاب عنا الخبز... غاب عنا الفرح... غاب عنا النور... غاب عن الحق...".
نبذة الناشر:وها نحن هنا، نخوض في غمار الحكايات المشوهة الخاطئة التي تروى عن الجوفار، نتمنى لو نفتح ذلك الباب الأصم وننزع الرتاج، إلا أن البوابات مقفلة جيداً ولا تزال محكمة الإغلاق، ولا جدوى من سعينا، سنهزم أبداً، ولن نمنح يوماً تصفيق الثناء والإعجاب، وسوف تكون الحصية كماً من الجروح لن تكفي الأعمار لعلاجها، فسوف نحزن حزناً شديداً عندما نعجز عن تحقيق الأماني في الرحلة الطويلة الممتدة، ولسوف نحزن حين نجتهد فوق طاقتنا، ثم نهوي ساقطين منقطعي الأنفاس.

إقرأ المزيد
3.85$
5.50$
%30
الجوفار

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
مجلدات: 1
ردمك: 9786140200814

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين