لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الأبله

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 30,308

الأبله
11.40$
12.00$
%5
الكمية:
الأبله
تاريخ النشر: 15/09/2016
الناشر: الأهلية للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:وقال ميشكين والرعدة تفراقه تدريجياً: ماذا قتلتها؟ بالسكين ذاتها؟. نعم بنفس السكين! لقد تناولتها من الدرج المغلق هذا الصباح، في الساعة الرابعة صباحاً، وقد غاصت السكين فيها ثلاث أو أربع بوصات تحت الثدي الأيسر، وأخذت أنفاس ميشكين تتلاحق بإعياء وقلبه يزيد من خفقانه، وقد بدأ الضوء يلوح من خلال ...الستائر المسدولة، وكان روغوزين يرسل تنهيدة وصرخة مكبوتة من حين لآخر. ولكنه أحياناً كان يضحك بصوت مرتفع. وإضطر ميشيكين إلى أن يتحسس جبينه وشعره ويربت على وجنتيه. وأخذت ساقاه تخذلانه من جديد. وكان الإحساس بالألم يطبق على صدره ويخنقه. وأخذ ضوء الصباح يغدو أكثر إشراقاً.
ورقد ميشيكن على الوسادة وهو يذوب إرهاقاً ولامس وجهه وجه روغوزين الممتنع الجامد الحركة، وإنسابت الدموع من مآقيه على وجنتي روغوزين، ومن الجائز أنه لم يكن يشعر بدموعه هذه ولكنه لم يفقه كل مايحدث! وعلى كل حال، حينما فتح الباب بعد ساعات طويلة جاء الناس، ووجدوا القاتل فاقد الوعي وهو عرضه لهذيان محموم، ولكن ميشيكين كان جالساً في هدوء وصمت إلى جانبه. وكان كلما إنفجر المريض في الصراخ والهذيان يمدّ ميشيكين يده المرتجفة ويتحسس بها جبينه وشعره ووجنتيه وكأنه يهدئ من خوفه ويواسيه. ولكنه لم يفقه ما كان يوجه إليه من أسئلة ولم يعرف أحداً من الناس الذين إقتربوا منه، حتى لو جاء شنيدر نفسه من سويسرا إلى هذه الحجرة وشاهده لما إعتقد أنه مريضه القديم قد تقدم في العلاج منذ السنة الأولى بسويسرا. ولقال في لهجة بائسة كما قال يومذاك " إنه أبله تماماً ". يفتتح المشهد الأول في هذه الرواية على مسافرين شابين في ذلك القطار السائر على سكة حديد فارصوفيا – سان بطرسبرغ المتوجه إلى العاصمة الروسية. كان أحدهما قصير القامة في السابعة من عمره. وكان رفيقه المسافر في نفس عمره طويلاً نوعاً ما.
كان الأول سليل عائلة ملكية وهو الأمير ليون نيكولاينفتش ميشكين. والآخر بارفيونروغوزين إبن المواطن الشريف سيميون بارفينوفينش روغوزين الذي توفى مخلقاً وراءه مليوني روزبل ونصف. وتمضي أحداث القصة ويقع الأمير في حب أناستاسيا فيليبوفنا وتصبح قصة الحب مثار الأحاديث وتتحول إلى قصة غريبة أخذت تتردد في أوساط البلدة. وكيف أن أميراً معروفاًً أحب إمرأة سمعتها في الحضيض ولكن الأمر الذي أوصل الأمور إلى ذروتها هو أن روغوزين الذي كان في ذلك اليوم صديق الأمير على درب السفر والذي أصبح من أقرب المقربين إليه كان واقعاً في غرام هذه المرأة .
يحاول دوستوفيسكي وبإسلوبه الروائي السردي الممتع شد القارئ من خلال جعل الأحداث أكثر إثارة بإضفائه عنصر التشويق وذلك عندما صور روغوزين على أنه تلك الشخصية الغامضة الذي يسكنه الشر والذي كثيراً ما يمر بإضطرابات تدفعه إلى الإنتقام إذ كان كثيراً ما يعمد على قتل أشخاص في منزله بعد إستدراجهم. وكانت آناستاسيا هي الأخيرة التي خطط لقتلها يعد أن إحتفظ بشفرة حادة في منزله خصيصاً هذه المهمة. ويمضي الروائي في إشاعته مناخات تجعل القارئ مشدوداً إلى نهاية الرواية.

إقرأ المزيد
الأبله
الأبله
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 30,308

تاريخ النشر: 15/09/2016
الناشر: الأهلية للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:وقال ميشكين والرعدة تفراقه تدريجياً: ماذا قتلتها؟ بالسكين ذاتها؟. نعم بنفس السكين! لقد تناولتها من الدرج المغلق هذا الصباح، في الساعة الرابعة صباحاً، وقد غاصت السكين فيها ثلاث أو أربع بوصات تحت الثدي الأيسر، وأخذت أنفاس ميشكين تتلاحق بإعياء وقلبه يزيد من خفقانه، وقد بدأ الضوء يلوح من خلال ...الستائر المسدولة، وكان روغوزين يرسل تنهيدة وصرخة مكبوتة من حين لآخر. ولكنه أحياناً كان يضحك بصوت مرتفع. وإضطر ميشيكين إلى أن يتحسس جبينه وشعره ويربت على وجنتيه. وأخذت ساقاه تخذلانه من جديد. وكان الإحساس بالألم يطبق على صدره ويخنقه. وأخذ ضوء الصباح يغدو أكثر إشراقاً.
ورقد ميشيكن على الوسادة وهو يذوب إرهاقاً ولامس وجهه وجه روغوزين الممتنع الجامد الحركة، وإنسابت الدموع من مآقيه على وجنتي روغوزين، ومن الجائز أنه لم يكن يشعر بدموعه هذه ولكنه لم يفقه كل مايحدث! وعلى كل حال، حينما فتح الباب بعد ساعات طويلة جاء الناس، ووجدوا القاتل فاقد الوعي وهو عرضه لهذيان محموم، ولكن ميشيكين كان جالساً في هدوء وصمت إلى جانبه. وكان كلما إنفجر المريض في الصراخ والهذيان يمدّ ميشيكين يده المرتجفة ويتحسس بها جبينه وشعره ووجنتيه وكأنه يهدئ من خوفه ويواسيه. ولكنه لم يفقه ما كان يوجه إليه من أسئلة ولم يعرف أحداً من الناس الذين إقتربوا منه، حتى لو جاء شنيدر نفسه من سويسرا إلى هذه الحجرة وشاهده لما إعتقد أنه مريضه القديم قد تقدم في العلاج منذ السنة الأولى بسويسرا. ولقال في لهجة بائسة كما قال يومذاك " إنه أبله تماماً ". يفتتح المشهد الأول في هذه الرواية على مسافرين شابين في ذلك القطار السائر على سكة حديد فارصوفيا – سان بطرسبرغ المتوجه إلى العاصمة الروسية. كان أحدهما قصير القامة في السابعة من عمره. وكان رفيقه المسافر في نفس عمره طويلاً نوعاً ما.
كان الأول سليل عائلة ملكية وهو الأمير ليون نيكولاينفتش ميشكين. والآخر بارفيونروغوزين إبن المواطن الشريف سيميون بارفينوفينش روغوزين الذي توفى مخلقاً وراءه مليوني روزبل ونصف. وتمضي أحداث القصة ويقع الأمير في حب أناستاسيا فيليبوفنا وتصبح قصة الحب مثار الأحاديث وتتحول إلى قصة غريبة أخذت تتردد في أوساط البلدة. وكيف أن أميراً معروفاًً أحب إمرأة سمعتها في الحضيض ولكن الأمر الذي أوصل الأمور إلى ذروتها هو أن روغوزين الذي كان في ذلك اليوم صديق الأمير على درب السفر والذي أصبح من أقرب المقربين إليه كان واقعاً في غرام هذه المرأة .
يحاول دوستوفيسكي وبإسلوبه الروائي السردي الممتع شد القارئ من خلال جعل الأحداث أكثر إثارة بإضفائه عنصر التشويق وذلك عندما صور روغوزين على أنه تلك الشخصية الغامضة الذي يسكنه الشر والذي كثيراً ما يمر بإضطرابات تدفعه إلى الإنتقام إذ كان كثيراً ما يعمد على قتل أشخاص في منزله بعد إستدراجهم. وكانت آناستاسيا هي الأخيرة التي خطط لقتلها يعد أن إحتفظ بشفرة حادة في منزله خصيصاً هذه المهمة. ويمضي الروائي في إشاعته مناخات تجعل القارئ مشدوداً إلى نهاية الرواية.

إقرأ المزيد
11.40$
12.00$
%5
الكمية:
الأبله

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: عوض حسين - مؤيد خطاب
لغة: عربي
طبعة: 5
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 320
مجلدات: 1
ردمك: 9786589079392

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين