تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: دار سعد الدين، دار كنان للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:هذا الكتاب يحتوي على مخطوط من نوادر المخطوطات الهامة في مجال الأدب العربي، وذلك لما يحتويه من نوادر وطرائف وملح جرت بين الخلفاء، والوزراء، والحكماء، والعلماء. كما إحتوت المخطوطة على آيات من القرآن الكريم وأحاديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم. عمل على تحقيق هذا المخطوط الدكتور خالد أحمد ...الملا السويدي في أبو ظبي في العام 2005م. يقول مؤلف الكتاب سعد الله بن نصر بن سعيد الدجاجي "إن الله ركب في النفوس الملل، وطبع في القلوب السأم، والضجر، فلا صبر لها على الفن المتخذ، ولا المقام على المعنى المنفرد، بل وضعت على التنقل، وطبعت على التغلب، حتى أطلق عنانها في فن من شهواتها، وأخرجت في أسلوب من لذاتها..." ولهذا قال إبن مسعود رضي الله عنه "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخولنا بالموعظة مخافة السآمة". وقال الإمام علي "لكل إمرئ في ماله شريكان، الوارث، والحوادث". وسئل بعضهم إنساناً في حاجة، فقال إني مشغول عنك بكثرة الأشغال، فقال لولا أنك مشغول بأشغالك هذه لما جئتك في شغل، ثم أنشده: فلا تعتذر بالشغل عنا فإنما تناط بك الأشغال ما إتصل الشغل. وقد قال بعض الحكماء في الغضب: "من لم يغضب عندما يغضب الجاهل كان ذلك من ذل نفسه وقلة حميته، وإنما المحمود من لا ينفذ غضبه، ولا يسترسل معه لأن حد الحلم ضبط النفس عن هيجان الغضب، ولهذا قالت الحكماء: ثلاثة لا يعرفون إلا في ثلاثة: مواطن لا يعرف الجواد إلا في العسرة، ولا الشجاع إلا في الحرب، ولا الحليم إلا في الغضب". وحكي أن أبا حنيفة قال لجعفر الصادق رضي الله عنه: لم حرم الله سبحانه الخمر؟ قال لأنه ما يشربها أحد قط إلا إسنشعر الظلم، قال: فلم حرم الله الزنا؟ قال لأنه ما زنا أحد قط إلا سلب الحياء، قال: فلم حرم الله أكل الميتة؟ قال لأنه ما أكلها أحد إلا قسى قلبه، قال: فلم حرم الله الدم؟ قال: لأنه يورث الجزام. وهكذا فإن هذا الكتاب يجمع ما بين الحكمة والموعظة الحسنة والترفيه عن النفس وكسر الملل الذي طبع الله به قلوب الناس، من التقلب في الأحوال والأزمان، لذلك جاء هذا الكتاب ليفي حاجة في نفس كل مسلم مؤمن بما تعطيه الحياة، وبما يعطي هو الآخرين بدوره. إقرأ المزيد