محمد صلى الله عليه وسلم عند علماء الغرب
تاريخ النشر: 11/05/2010
الناشر: دار العلم والحكمة
نبذة نيل وفرات:في هذا الكتاب يحاور الدكتور محمد ياسين وأبيه العلامة خليل ياسين، علماء الغرب، ويضيف فيه ما كتب هؤلاء عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وهو يحدد هدفه من تأليف هذا الكتاب: " لقد أردت أن أوضح أن معظم كبار الكتاب الغربيين وعلمائهم كانوا متجردين في أحكامهم على نبينا ...الكريم ومنهم من كان صادقاً وجريئاً في قول الكلمة الحقة ". تأتي أهمية هذا الكتاب من كونه يعبر عن فتح جديد في عالم الفكر والأدب في العالم العربي، لأن مؤلفاه تناولا مجمل ما حملته نهاية القرن التاسع عشر ومعظم القرن العشرين من أفكار الغرب وحواراته المتصلة بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، فكان هذا الكتاب منارة لكل مسلم يريد أن يصل إلى الحقيقة وإلى عظمة نبي الأمة محمد صلى الله عليه وسلم. يأتي هذا السفر في خمسة فصول وخاتمة على الشكل الآتي: الفصل الأول جاء بعنوان " محمد رسول الله "، تحدث فيه المؤلف عن نسب رسول الله، ولادته، وصفاته، نشاطه الديني، أزواجه، سيرته المباركة، عبقريته الدينية والسياسية والعسكرية، تعاليمه وأثرها في المجتمع إلى آخر ذلك مما حفلت به مسيرته صلى الله عليه وسلم. أما الفصل الثاني فيبحث في " تاريخ علاقة الغرب المسيحي بالنبي محمد "، ويبدأ الكاتب بمقدمة تاريخ سياسية في جذورها الأولى ما قبل حروب الفرنجة الصليبية، حتى عصر التنوير، ثم الحقبة الإستعمارية وما قاله المبشرين والمستشرقين في محمد صلى الله عليه وسلم. أما الفصل الثالث يأتي بعنوان " علماء الغرب... والشرق " ويتضمن مجمل الآراء والأقوال والمواقف لعديد من علماء الغرب قدامى ومعاصرين ومنهم جون أوستن، سيمون أوكلي، جان بروا، غارسن دي تاسي، ألكسندر دوماس، الأب القس حموئيل زويمر إلى آخر ذلك من علماء الغرب، أما بعض علماء الشرق نذكر منهم يوشيودي كوزار. ومن الروس نذكر ليو تولستوي. أما المفكرون الذين إعتنقوا الإسلام ليوبولد فايس ( محمد أسد )، جان بربير وغيرهم. أما الفصل الرابع فيأتي بعنوان " النبي محمد عند المسيحين العرب "، خصصه المؤلف لمواقف وأقوال المسيحين العرب في نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، وهم ما كانوا أبداً من الغرب، والنبي، بعد المسيح، ماكان إلا نبيهم برأي الكاتب، ونذكر منهم الخوري يوسف إسطيفان، جبران خليل حبران، بشارة الخوري ( الأخطل الصغير )، أنطوان سعادة، مارون عبود وغيرهم. ويأتي الفصل الخامس والأخير بعنوان " محمد والحوار الإسلامي المسيحي "، وهذا الفصل يكرس المؤلف للحوار الإسلامي المسيحي الذي يعتبره كان وما يزال في أساس دعوة نبي الإسلام، والمسلمين. وفي ختام الكتاب فصل خاص خصص لبعض المقالات التي تناولت موضوع كتابنا هذا وما ورد في الصحف، أو كمناقشات في ندوات عدة، وكانت جميعها ذات نقد بناء وتحليل معمق لما ورد من أفكار أغنت موضوع الكتاب وأعطته زخماً وأهمية. ومن النقاد نذكر الدكتور يوسف موسى، الأستاذ محمد السماك، الدكتور وجيه قانصو، الشاعر محمد علي شمس الدين، والدكتور حسين الزين. كتاب هام يحتوي على آراء المئات من مفكري وفلاسفة ومؤرخي ولاهوتي الغرب والشرق في النبي محمد صلى الله عليه وسلم مما يمهد لحوار بناء وفاعل وهادف بين المسيحية والإسلام. إقرأ المزيد