تاريخ النشر: 31/12/2009
الناشر: إتحاد الكتاب العرب
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يجيء العنوان في المجموعة الشعرية (يا نائي الدار) للشاعر العراقي عبد الرزاق عبد الواحد من قبيل الصورة الواقعية التي يختلط منها الشعور باللاشعور، في الحزن على وطن غاب عنه الشاعر، فكانت القصيدة بوابة الروح الباحثة دوماً عن مستقرها وكينونتها، للغائب الحاضر في ذات الشاعر (الوطن)، ولولا هذا الوجود الغائب ...الحاضر لما كان للطرف الآخر... الروح أي مسوغ للوجود.
في القصيدة المعنونة (من لي ببغداد) يقول الشاعر: "دمع لبغداد... (معُ بالملايين... من لي ببغداد أبكيها وتبكيني؟... من لي ببغداد؟... روحي بعدها يبست... وصوحت بعدها أبهى سناديني... عُدْ بي إليها... فقير بعدها وجعي... فقيرة أحرفي... خرسٌ دواويني... فقد عرش الصمت في بابي ونافذتي... وعرش الحزن حتى في روازيني... والشعر بغداد، والأوجاع أجمعها... فانظر بأي سهام الموت ترميني؟...
وبهذا المعنى تصبح الدراما هي البنية النصية الأكثر حضوراً في النص مع توظيف للتجربة الشخصية سواء الفنية أم الحياتية والعامة منها؛ للتعبير عن التجربة الشعرية الذاتية على مرّ السنون، يقول: الشاعر: "سَبعٌ وسبعون... والأوجاعُ، والأرق... إلى متى كإحتراق العود تحترقُ!!... "وتنطوي كومَ أضلاع مُهشمةٍ... شاخت، وشاخ عليها الحبر والورق"... "سبعون عاماً... وهذا أنت مجمرةٌ... تخبوُ، فيوقظ من نيرانها القلقُ".
يضم الديوان قصائد متنوعة جاءت على بحور الشعر الموزون والمقفى، والشعر العربي الحديث نذكر من العناوين: 1-شكراً دمشق، 2-تداعيات مندائية، 3-يا نائي الدار، 4-ثلاث شهقات على العراق، 5-سلاماً أيها الوطن الجريح، 6-لزوم ما لا يلزم من الوجع، 7-يا بلاد الدموع، 8-من لي ببغداد؟، 9-قالت لي الأرض، 10-ألق الصمت... وقصائد أخرى.نبذة الناشر:متى من طول نزفك تستريح؟ / سلاماً أيها الوطن الجريح، تشابكت النصال عليك تهوي/ وأنت بكل منعطف تصيح، وضجّ الموت في أهليك حتى/ كأن أشلاؤهم ورق وريح!، وأدري.. كبرياؤك لا تدانى/ يطيح الخافقان ولا تطيح، لذا ستظلّ تنزف دون جدوى/ ويشرب نزفك الزمن القبيح!، سلاماً أيها الوطن الجريح. إقرأ المزيد