تاريخ النشر: 24/04/2010
الناشر: دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:نقرأ في هذا الكتاب الأعمال الشعرية الكاملة لشاعر الستينات محمد صالح الذي إختار عن قناعة قصيدة النثر شكلاً لإبداعه الأدبي، وبهذا يعد شاعرنا من أهم رموزها الكبار. ولد محمد صالح بالمحلة الكبرى، المدينة المصرية الصناعية العريقة، وهو واحد من الذين أسهموا بجهد ملموس في النضال الوطني خلال السبعينات وأوائل ...الثمانينات، ثم سافر إلى الخليج ومكث فيها ما يقارب عشر سنوات، ثم عاد إلى بلدة الأم مصر ليكتب فيها باقي فيها. عندما نقرأ أشعاره نجد تلك النبرة الهادئة والرزينة والنظرة المتأملة لهذا الوجود، في محاولة لإقتناص من مشهد الحياة اليومية عاماً، ففي قصيدته "في مديح الخالة" يقول: كان لا يزال طفلاً/عندما ماتت خالته/ وذهب مع أمه إلى هناك/ ورأى الناس تبكي/ وفي غمرة إنفعالهم/بكى طفلي أيضاً. يروي الشاعر محمد فريد أبو سعدة عن مشواره مع الراحل محمد صالح في بداية الستينات ومن خلال تجربته وتذكره له ولمعاناته كشاب قروي مثقف خرج من الريف إلى العاصمة يقول "أدركت وقتها أن الكتابة قادرة على التغيير، وأنها تمنح الموهوبين القيمة والإعتبار متجاوزة الإجتماعي، شرخ الثراء أو النفوذ". هذا ويضم كتاب "الأدغال الشعرية الكاملة" بين دفتيه ما يزيد عن ثمانين قصيدة للشاعر الراحل محمد صالح جاءت كحصيلة لإنتاج الادب في محاولة لإستيعاب لواقع ومن ثم إعادة تشكيلة كما أراده محمد صالح. إقرأ المزيد