طرائق التدريس والتأليف في أدب الأطفال والناشئة
تاريخ النشر: 31/12/2009
الناشر: دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:في هذا الكتاب يضع الدكتور سمير محمد كبريت أسساً متينة لفن كتابة القصة، يقدمها للعاملين في ميدان التربية والتعليم، فيوفر من خلال كتابه هذا إمكانات وقدرات تنتج القصص النافعة، وتفتح الطريق أمام إستثمارها تربوياً، معتبراً أن صناعة العقول البناءة الساعية إلى خدمة مجتمعها والإنسانية، بحاجة إلى محاصيل المعرفة في ...كل ميدان، بأسلوب سليم لغوياً، دقيق معنوياً، سهل إستيعاباً، واضح هدفاً، فيلتقط المعلمون والمعلمات المعلومات والثقافات والمعارف والعلوم وكل ما تنتجه القرائح البشرية، ليقدموه إلى التلاميذ والتلميذات، مما ينير عقول أبناءنا ويضعهم في الموقع الصحيح. إن القصة هدفها تكوين عقول الأطفال والناشئة بالأسلوب المنطقي الواضح، وتزويدها بكل ما يرتقي بها في مستواها العلمي، فعالم اليوم هو عالم الحضارة والحداثة، ولا بد لكل أبناءنا أن يكونوا مهيئين للعب دورهم البناء في خدمة مجتمعهم للنهوض به وتقدمه إلى الأمام في مصاف الدول المتقدمة. يفيد هذا الكتاب القيمين على العملية التربوية في كيفية الولوج إلى عالم الأطفال والناشئة، إلى قلوبهم وعقولهم، عبر العملية التعليمية في المدارس... وقد كتبت بأسلوب شيق ليقدم المتعة والفائدة معاً والمعرفة ذات المغزى مستمداً من عالم الحيوان موضوعاته، وهو الأمر الذي يشد أطفالنا عبر واجهات التلفزيون، سواء كانت الحيوانات بصورة طبيعية أم رسوم متحركة. كتاب هام رسم للمعلمين طريقاً إلى تعليم الناشئة مدعماً بالشواهد العلمية الموثقة ومشيراً بالقواعد الصحيحية في قراءة قصص الأطفال وكيفية تعلم كتابتها وكيفية تقييم عمل الطالب، مع إيراده في نهاية الكتاب لنماذج قصصية تطبيقية أعدتها طالبات كلية التربية في الجامعة اللبنانية. مما أغنى مادة الكتاب وأعطاه زخماً معرفياً هاماً. إقرأ المزيد