إرشاد الرحمن لاسباب النزول والناسخ والمنسوخ والمتشابه وتجويد القرآن
(0)    
المرتبة: 109,997
تاريخ النشر: 31/12/2009
الناشر: دار ابن حزم
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:بعد كتاب " وإرشادات الرحمن لأسباب النزول والناسخ والمنسوخ والمتشابه وتجويد القرآن" لمصنفه الإمام عقبة بن عطية البرهاني، الشافعي، المشهور بالأجهوري، من كتب علوم القرآن ولا سيما علم أسباب النزول، وعلم الناسخ والمنسوخ مما هو منقول.
أما أشهر كتاب في أسباب النزول كتاب الإمام أبي الحسن علي بن محمد ...بن عبد الله الوجداني النيسابوري، وقد إختصره الإمام إبراهيم الجعبري، وزاد عليه علم الناسخ والمنسوخ ثم جاء بعدهما الإمام الحافظ جلال الدين السيوطي، فألف في أسباب النزول في كتابه الذي سماه "لباب النقول في أسباب النزول". ولأهمية هذه الكتب المذكورة آنفاً قام السيد "أبو الفضل الدمياطي أحمد بن علي" يجمع مقاصد ما ذكره الأئمة الثلاثةفي نسختهم الخطية مراعياً في ذلك الإختصار بحذف الأسانيد وترك التكرار مع ما ذكره الإمام أبو القاسم محمد الكرماني من علم متشابه القرآن في كتابه المسمى بـ"البرهان" ومع ما زاد عليه الهمام شيخ الإسلام زكريا الأنصاري في كتابه المسمى بـ "فتح الرحمن" ومع ذكر فضل سور وآيات لها شأن وفي هذا يقول " فلما رأيت هذا الأمر مقصداً علياً من مقاصد الدين ومطلباً سنياً من مطالب المتفهمين (المخلصين) اهتممت بمطلوبه وأحبته لمرغوبة، (...) وسميته "إرشاد الرحمن لأسباب النزول والنسخ المتشابه وتجويد القرآن".
وهكذا يتكلم الومياطي في أسباب نزول كل سورة بمفردها، وبعد الفراغ منها تكلم عن الآيات المنسوخة منها، ثم تكلَم على المتشابه منها، ثم ختم بما تيسَر من فضلها من كتاب "التذكار" للإمام أبي عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي، وترجم كل فرع من ذلك بفضل بعد ترجمة كل سورة، ووضعها في ثلاثة فصول: الأول: في أسباب نزولها، والثاني: في المنسوخ منها، والثالث: في المتشابه فيها. إقرأ المزيد