محمود الطالقاني رجل الإحياء القرآني
(0)    
المرتبة: 111,325
تاريخ النشر: 15/04/2010
الناشر: مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي
نبذة الناشر:ولد السيد "محمود الطالقاني" عام 1911 وتوفي عام 1979، وقد كانت له في حياته القصيرة نسبياً صولات وجولات في عالم السياسة والفكر، إلا أن بينه وبين القرآن صلة عميقة أنتجت تفسيراً معاصراً يمتاز من بين ما يمتاز بالمباشرة والواقعية والرغبة في معالجة وقائع الحياة على ضوء القرآن الكريم، ولهذا الهم ...القرآني ولنشاطه العلمي والدعوي رأى المركز أن يكون في حلقات سلسلة الأعلام كتاب عن الطالقاني لا بوصفه مفسراً فحسب، بل بوصفه إحيائياً يستهدي بهدي القرآن الكريم في نشاطه العلمي والدعوي التبليغي.نبذة المؤلف:لقد أمضى الطالقاني شطراً مهماً من حياته السياسيّه والجهاديّة في السجون والمنافي، حيث كان لهذه المقاطع الصعبة دورُها المؤثّر في تكوين شخصيّته وتنمية تجربته، لقد كان يعتقد أنّ الإنسان الذي يمضي إلى المعتقل يكون بمقدوره أن يرصد المجريات التي تضطرم داخل المجتمع عبر نافذة السجن، أو من خلال رؤية خارجية راصدة، ومن ثمّ إذا ما رام هذا الإنسان أن يرصد أوضاع المجتمع ومخاضاته عبر الحضور العاديّ فيه، فلن يحظى في مسعاه ذاك بتوفيق معتنى به يساوي حصيلة الرؤية الأولى...
وقد استطاع أن يحوّل السجن إلى جامعة، حيث أرسى فيه قواعد درس قرآنيّ تحوّل مع الأيام إلى مجلدات عدّة في التفسير، وفيه أيضاً أكمل تأليف كتابه "الإسلام والملكيّة"؛ ولم يقتصرا الأمر على تفسير القرآن وحده، بل وظّف بعض المجالات الدينيّة الأخرى للتفاعل، بحيث إستطاع إلقاء عدد من الدروس في "نهج البلاغة" وتدوينها في المعتقل أيضاً... ومن ثمّ برزت واحدة من المعطيات الأساسيّة للسجن بالنسبة إلى الطالقاني، في تأمّلاته تلك بالآيات القرآنية وتعمّقه الكبير بها، على أنّ حرمانه من المصادر الكثيرة والمتنوّعة، ساقه أكثر صوب ألفاظ القرآن والعناية بفحوى الآيات. إقرأ المزيد