تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: مؤسسة نوفل
نبذة نيل وفرات:من سلسلة ما قل ودل، يأتي كتاب الدكتور جميل جحبر ليتحدث عن سيرة حياة الأديب اللبناني "سعيد تقي الدين" (1904-1960) وهي تمثل حياة زاخرة بالإحداث والإنجازات، كانت أبرزت سماتها ريادته في كتابة المسرحية والقصة، والمقالات الساخرة التي عرف من خلالها مدافعاً شرساً ومتهكماً لاذعاً يحسب له ألف حساب.
...عن سعيد تقي الدين يقول الكاتب:"... كان في سباق مع الزمن لا ينفك يردد: العمر قصير والمشاريع كثيرة. أحلامه في النهار أكثر من أحلامه الليلية هذا العملاق الطفل الهارب من الواقع إلى عالم يبنيه على هواه ومزاجه الخاص كل يوم، بل كل ساعة، هذا المقامر الجسور ضاقت الدنيا أمام طموحه. (...) في السياسة كان صارم النهج يزعجه الإنضباط فيقبله على مضض. في جمعية "أهل القلم"، وكان أحد مؤسسيها، كان الولد المدلل، لا يني عن إرسال نكتة حتى في غمرة النقاش الحاد فيضفي على الجو الرسمي مرح السهرات العائلية في عشايا الفرح. كان كلما كتب مقالا أثار حوله ضجة. وكانت هذه الضجة تمتعه رغم أنه كان يقول عنها أنها غبار تبدده الرياح.
في سعيد تقي الدين ما قاله بيكاسو: الحياة والفن وحدة لا تتجزأ".
كتاب هام، يغطي كافة جوانب أعماله الأدبية والإبداعية في مجال القصة، والمسرحية، وكل جديد أتى به تقي الدين إلى الأدب. مع مختارات من أدبه. إقرأ المزيد